ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1428›التحفيز›الأزمات.. ودورها في التحفيز الأزمات.. ودورها في التحفيز الأحد 4 رمضان 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 4279 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: حول هذا تقول حواء : هل الحافز بمعنى أن يكون دوماً بعبارات تشجيعية ووعود جوهرية يطمح إليها الشخص؟ أليست نكبات الأمة وويلاتها في أمصار الدنيا من أكبر الحوافز للمسلم الإيجابي التي تُثير اهتمامه للعمل والإنتاج؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: قد تكون بعض الأمور المحبطة هي حوافز، وهذا أمر مدروس في الحياة، لكن الناس الذين يستجيبون لهذه الحوافز المحبطة ليسوا كثيرين، الغالب هم من يستسلمون لها وتفضي بهم إلى اليأس، وفئة قليلة ربما تتحول هذه العوامل المحبطة إلى دوافع، إنما أعتقد أن ما يتعلق بـ الحافز الديني من الخطأ ربطه أو قصره على قضية نكبات أو أزمات؛ لأنه ليس كل الناس ينغمسون في الأزمات. أود أن أُشير هنا إلى نقطة مهمة ومهمة جداً: ثبت الآن علمياً أن نسبة الانتحار تقل في أوقات الأزمات، وهذه كانت بالنسبة لي مفاجأة بل صدمة ، نسبة الانتحار تقل في أوقات الأزمات وتكثر في أوقات الاسترخاء، لماذا؟ هذا سؤال مهم في جوابنا على الأخت.. المقدم: حواء .الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: حواء ؛ لأن الناس في أوقات الأزمات يصبح لهم قيمة، لهم أهمية، كل فرد.. كل مواطن تجده يتكلم ويُحلل ويتحدث عن دوره وماذا يجب أن يفعل وماذا عليه.. إلى آخره. فهو يشعر بأنه شخص مسكون بالأهمية وله دور ينتظره وله أهمية.. إلى آخره، ولذلك يكون شحيحاً بالحياة، لكن في أزمنة الاسترخاء حيث لا أزمات ولا أحاديث قوية تهز الناس وتشغلهم وتأخذ أوقاتهم واهتماماتهم يبدأ الناس كأنهم يُفيقون -إن صح التعبير- على الحقيقة، وأن الحقيقة أن دورهم ضعيف أو محدود، ومن هنا يبدأ الإنسان يشعر بالإحباط واليأس، وربما تثور لديه عوامل الشعور بالاحتقار للذات، وأنه ليس له دور، وقد يفضي بهذا إلى حالات الانتحار. إذاً: أعظم حافز يا أخي فهد سواءً كان حافزاً دينياً أو اقتصادياً مالياً هو الحافز الذي يُخاطب ذات الإنسان، يحيي ذات الإنسان ويكرس أهميته. التالي دور المجتمع في التحفيز التحفيز السابق الحافز الديني.. والتوظيف الصحيح له التحفيز مواضيع ذات صلة دور الجانب التربوي في تنمية الرقابة الذاتية أسباب غياب عقل المسلم المعاصر عن التفاعل مع المتغيرات السريعة في الحياة انقلوا عن الدكتور العودة الفرق بين التنافس الشريف والحسد الإشراف على الأبناء