الرئيسة ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1427›حقوق الإنسان -2›ضرورة المحافظة على النفس والعناية بطاقاتها ضرورة المحافظة على النفس والعناية بطاقاتها الخميس 26 رمضان 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 3884 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أنا سأدخل في تطبيقات، لكن إذا كان من إضافة لتأصيل الأمس -فضيلة الدكتور- تود أن تضيف شيئاً على تأصيل الأمس قبل أن ندخل في تطبيقات واقعية. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يمكن هي لها جانب تطبيقي، خاصة في قضية القسوة على النفس، هذا جزء من حفظ الحقوق، وربما هذا المعنى لا يوجد في الأنظمة الأخرى بالشكل ذاته. أذكر رسالة جاءتني قبل أيام من إحدى البنات تقول فيها: يخيل إليَّ أنني شيطان، وأنني إنما خلقت للنار، فتتخيل أن هذه الروح روح عدوانية على النفس، القسوة المفرطة على النفس، هذه الله سبحانه وتعالى لا يحبها؛ لأنه حتى النفس هي أمانة، ولهذا ربنا سبحانه يقول: ((وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا))[النساء:29-30]، الأنظمة البشرية اليوم لا تستطيع أن تعاقب الذي يقتل نفسه؛ لأنه قتل نفسه وانتهى، لكن في الإسلام هناك مجال للعقوبة: عقوبة أخروية ((وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا))[النساء:30]، هذا يردع الإنسان عن فعل الانتحار كمثال، لكن هناك نوع من الانتحار المعنوي، بمعنى: تدمير طاقات النفس أو الاتهام، أو اعتقاد أن النفس تمحضت للشر، أو حتى الوقوف عند معصية أو خطأ وقع فيه الإنسان، يتخيل أن هذا الخطأ أو المعصية أصبح جزءاً من شخصيته وتكوينه، ومع الأسف أنه أصبح يحب هذه المعصية؛ ولذلك يفكر أنه لا مجال للخلاص منها، هذا غلط كبير على النفس أيضاً. التالي الموقف من معارضة الشريعة في قتل المرتد حقوق الإنسان -2 السابق حقوق الإنسان بين الواقع الغربي والتشريع الإسلامي حقوق الإنسان -2 مواضيع ذات صلة المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة موقف ابن باز رحمه الله تعالى من سجن الدعاة في المملكة أهمية قوة المجتمع المدني لحفظ وضمان الحقوق العدالة تجاه العمالة الأجنبية الحق العاطفي