ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›العبادة›العبادة بين الوسائل والغايات العبادة بين الوسائل والغايات الأربعاء 2 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4191 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب، قبل أن نتلقى أول اتصال يا شيخ، أنا أود أيضاً الإشارة إلى قضية الفرق بين الوسائل والغايات، يعني: كثيراً من الناس الآن في مجتمعاتنا العربية يخلطون الوسيلة بالغاية؛ وبالتالي هنا يكون فيه لبس كبير جداً في مواضيع العبادة؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: صحيح، يعني: مثلاً القرآن الكريم، القرآن واضح أن قراءته وإن كان فيها أجر بذاتها، وقراءة القرآن أفضل من كون الإنسان صامتاً أو لا يقرأ فضلاً عن أن يكون منشغلاً بحرام، لكن واضح أن القراءة هنا وسيلة للتدبر: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ))[ص:29]، فأنت تجد أننا دائماً مشغولون بالكم عن الكيف، يعني: عندنا دائماً في رمضان: كم قرأ الإنسان؟ وكم صلى؟ لكن فكرة كيف قرأ؟ وكيف صلى؟حتى أنه من الطريف أنه قبل أن آتيك فكرت أن أرجع إلى بعض القواميس وأنظر كم مرة وردت في القرآن الكريم كلمة (كم)، وكم مرة وردت في القرآن الكريم كلمة (كيف)، فقلت: حتى لو وصلت إلى هذه النتيجة، معناه أنني: حتى أنني بهذا التحليل والتحديد أكرس قضية الكم؛ لأنه إذا كانت الكلمة وردت في القرآن أكثر معنى، فأدركت هنا أنه فعلاً في طريقة نظرنا للقضايا نحن منشغلون جداً ربما نغلِّب قضية من صلى مائة ركعة أو حتى ألف ركعة، وختم القرآن مائة مرة، نغلِّبها وهي روايات قصاراها أن تكون عن بعض السلف وقد تصح أو لا تصح على الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى أصبح بآية واحدة من القرآن يكررها ويبكي: ((إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))[المائدة:118]، فهنا ممكن أن تتحول العبادة إلى شيء له معنى وتأثير في الحياة. التالي أسئلة المتصلين العبادة السابق شمولية العبادة لميادين الحياة العبادة مواضيع ذات صلة أمثلة وبيان مقاييس أهل الدنيا فيها جريان السنة الكونية على الأمم الغربية عاجلاً أم آجلاً التعاون على البر والتقوى التعرف إلى الله في الكتاب والسنة الأثر التربوي لقوله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيره)