ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›العبادة›العبادة وثمرتها في الحياة الدنيا العبادة وثمرتها في الحياة الدنيا الأربعاء 2 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4163 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب، فضلاً يا شيخ توقفني أنا الحقيقة كلام جميل جداً لأحد المشاركين عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج.الأخ كان اسمه حمزة ويتصل أو يتداخل من النمسا ، لكن كان يقول مثلاً بما معناه: أليس للعبادة وجه دنيوي نستفيد منه؟ يعني: لماذا يكثر المشايخ ويكثر وعاظنا أن العبادة لها أجر في الآخرة.. في الآخرة.. في الآخرة.. ذكرونا بوجهها الدنيوي؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذه من أعظم النعم، وبالمناسبة النقطة هذه كنت أمس كاتبها لكن ضاق عنها الوقت: أنه من رحمة أرحم الراحمين أن العبادات التي تُعبِّدنا بها ووعدنا بالأجر عليها في الآخرة ليست عبادات لا معنى لها، مثل: أن نُتعبَّد بالجلوس في الشمس، أو أن نُتعبَّد بتعذيب النفس، لا، العبادات التي وعدنا بالأجر عليها في الآخرة هي عبادات ثمرتها موجودة في الدنيا : الصلاة مثلاً وأثر الصلاة في ضبط الوقت وتنظيمه، أثر الصلاة في دعم الإيمان وقوته، أثرها في صحة البدن، أثرها في العلاقة بين الناس، يعني: الصوم وأثره المعنوي وأثره الجسدي والصحي والإيماني، الزكاة وجمع الناس على معنى التكافل، الحج أيضاً، كل ما تنظر في عبادة، وفي كتاب جيد للشيخ أبي الحسن الندوي اسمه: الأركان الأربعة ، جميل جداً.فالمقصود: أن العبادات التي كلفنا بها ليست من الأشياء التي نقول: نفعلها ونحن لا نعقل معناها، بل نفعلها ونحن نعقل معناها وندرك جانباً من أسرارها. التالي شمولية العبادة لميادين الحياة العبادة السابق التلازم بين العبادة والحياة العبادة مواضيع ذات صلة نقيض الرفق أمور تعين على تجديد قناعة الشخص بما عنده علامات رضا الله عن العبد موقف المسلمين من الدنيا في عهود ما بعد الخلفاء الراشدين كون أكثر أهل النار من النساء