الرئيسة ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الصيام›كتاب الصيام [5]›شرح حديث حمزة بن عمرو أنه...›مسافة الفطر في السفر مسافة الفطر في السفر الثلاثاء 24 ربيع الأول 1439هـ طباعة د. سلمان العودة 302 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أما بالنسبة لمسافة السفر، فهي وإن كانت محل خلاف كبير جداً إلا أن أكثر أهل العلم قيدوها بحوالي خمس وسبعين كيلوا متراً تقريباً، هذا محل قول كثير من أهل العلم، وهو منقول عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بأسانيد صحاح، وهو ربما ينهي حالة من الارتباك والتردد على أن المسافة تحسب ليس من بيته وإنما تحسب من مغادرة المدينة، يعني: أن يكون المسافة بين مدينتين خمساً وسبعين كيلوا متراً أو أكثر.سؤال أيضاً: قبل قليل قلت لكم: هل يفطر في نصف النهار أو ما يفطر؟ نسيت أذكر لكم دليلاً فقط، يعني: واحد صام ثم سافر هل يفطر في نصف النهار أو لا؟ هل يمكن أن نحتج بحديث الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم صام حتى بلغ كراع الغميم ثم أفطر، هل يصلح هذا دليلاً على أن الإنسان يفطر نصف النهار؟ أين أنتم يا أهل مكة وأهل المدينة؟ مداخلة: ...الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ما يفطر، صحيح، ما يصح الاستدلال بهذا لسبب؛ وهو أن ما بين المدينة وكراع الغميم لا يقطع في يوم، وإنما يكون بضع ليال، وقد وهم من أهل العلم من قال: إن هذا حجة في الباب ونص قاطع، لا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم انطلق في المدينة وصام في السفر ثم أفطر، لم يكن في نفس اليوم الذي خرج فيه وإنما بعد أربعة أيام خمسة أيام ثمانية أيام حصل هذا، ولذلك نقول: لو أنه صام في السفر له الفطر، افرض أنه يوماً من الأيام قال: أنا قوي مسافر سوف أصوم الليلة، ثم بدا له أن يفطر، هذا يفطر، أما أن يكون نوى الصوم في الحضر ثم سافر، هذه مختلفة الذي ذكرت فيها قول الجمهور مع أنه رجحنا أن له الفطر في الحالين أيضاً. التالي ما يلزم من زال عذره أثناء النهار في رمضان شرح حديث حمزة بن عمرو أنه قال: (يا رسول الله! أجد بي قوة على الصيام في السفر ..) السابق مدة الفطر في السفر شرح حديث حمزة بن عمرو أنه قال: (يا رسول الله! أجد بي قوة على الصيام في السفر ..) مواضيع ذات صلة إجماع الأمة على وجوب الصيام أحكام العاجز عن الصيام حكم التتابع في صوم النذر المحدد بشهر غير معين أدلة وجوب الصيام من السنة النبوية شرح حديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم)