الرئيسة ›محاضرات›نظام الأخلاق›الأسئلة›الفهم الصائب لمسألة الإيثار في القربات الفهم الصائب لمسألة الإيثار في القربات الخميس 14 رمضان 1422هـ طباعة د. سلمان العودة 217 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص السؤال: يقول: هناك من الناس من يخلط بين عدم الإيثار في الطاعات وسوء التصرف مثل أن يدخل المسجد متأخراً ويتخطى الناس حتى يصل إلى الصف الأول؟الجواب: أصلاً مسألة عدم الإيثار في الطاعات هذه ليست على إطلاقها، يعني نقول: لا ينبغي للإنسان أن يؤثر في الطاعة على سبيل الزهد فيها مثلاً، بمعنى: أنه لا يقيم وزناً للطاعة، ولهذا يفضل أن يقدم غيره عليه، لكن لو آثر غيره وقدم غيره عليه لسبب شرعي لكان محموداً بذلك، ممدوحاً به، مثل أن آثره لكبر سنه، أو لكونه والده، أو شيخه أو ما أشبه ذلك. هذا يريد الرد عبر البريد الإلكتروني. طيب.هذه تقريباً أهم الأسئلة الموجودة التي يناسب ويتسع المجال للإجابة عليها، أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في الإخوة أجمعين، وينفعنا وإياكم بما نقول ونسمع، ويحسن خَلقنا وخُلقنا، ويوفقنا لصالح القول والعمل، وأن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان، ويخذل أعداء الدين في كل مكان، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السابق طلب تأخير الدرس الأسئلة مواضيع ذات صلة الحرص على جمع المال بأي طريق لمباهاة الآخرين كيفية تعامل الإنسان المعطاء مع ما يقابله من ضغوط أو تجاهل أو نقد أخلاقه ومناقبه العدل مع الواقع بالأخلاق تصنع الأمم نهضتها