الرئيسة ›محاضرات›نظام الأخلاق›الأسئلة›طرق تعامل العامي مع اختلاف العلماء طرق تعامل العامي مع اختلاف العلماء الخميس 14 رمضان 1422هـ طباعة د. سلمان العودة 270 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص السؤال: يقول: ما هي نصيحتك لعامة الناس الذين ينقصهم فقه في الدين، واحتاروا من يتبعون من العلماء، حيث من أشد الفتن في هذا الزمن اختلاف العلماء المسلمين فيما بينهم؟الجواب: المشكلة أحياناً كثير من العوام يتحولون إلى حكماء، ويجعلون من أنفسهم قضاةً بين أهل العلم فيما اختلفوا فيه، حتى في المسائل الفقهية الدقيقة العويصة التي قد يصعب فهمها، وإلا فإن الأصل أن العامي كما يقول ابن قدامة وغيره: مذهبه مذهب مفتيه، فالعامي ينظر من يثق بدينه وعلمه فيقلده في المسائل، ولا يلزم أن يقلد دائماً شخصاً بعينه، لكن لا مانع أن يختار من الأقوال ما تطمئن إليه نفسه، فإنه يجد أن هناك مجموعة من الأقوال، قال العالم الفلاني كذا، وقال العالم الفلاني كذا، فهذا العامي نظر في هذه الأقوال ووجد أن أحدها هو الذي تطمئن إليه نفسه، هذا نوع من الاجتهاد ولو هو قليل في التخير من أقوال العلماء، هو ما اختارها على سبيل التشهي المجرد، أو الرغبة المحضة، أو البحث عما يهوى فقط أو ما يناسبه، وإنما اختار أحد الأقوال؛ لأنه يعتقد أنه أقرب للصواب، أو اختار أحد العلماء، أو أحد الفقهاء، أو أحد المفتين؛ لأنه يعتقد أنه أعلم أو أتقى لله عز وجل، أو أوسع عقلاً أو أكثر درايةً. التالي طلب دعاء الأسئلة السابق حكم استخدام الإنسولين لمرضى السكر في رمضان الأسئلة مواضيع ذات صلة التربية على الحوار في مراكز التدريس والتعليم مراجعة حفصة للنبي صلى الله عليه وسلم من السلوكيات المنافية لآداب الحوار دعوى التمثيل عن شريحة من المجتمع وحقيقة المشاركة في الحوار الوطني ضرورة تطبيق آداب الخلاف