الرئيسة ›محاضرات›ملتقى سعداء الشبابي - لحظة...›الأسئلة›النظرة الإيجابية للحاضر وترك النياحة على الماضي النظرة الإيجابية للحاضر وترك النياحة على الماضي السبت 3 ربيع الآخر 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 298 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: يقول السائل: فضيلة الشيخ سلمان العودة! السلام عليكم، دائماً نتذكر أيام الماضي وما فيها من سعادة، ونتمنى رجوعها، على سبيل المثال: العيد في الماضي بشهادة الكل أجمل من الأعياد الآن، ما السبب؟ وكلما تقدم الزمن تضمحل لحظات السعادة. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا لا، هذا غير صحيح، هذا الكلام يجب أن نتوقف عن ترديده؛ لأننا لما دائماً نقول: إن الماضي أجمل، الماضي أجمل، الماضي أجمل، ونردد ذلك، في نهاية المطاف سيكون هذا هو الذي يحدث، أننا لا نجد جمال الحاضر، أنا- يا محاكيك الحاضر- عندي أجمل على صعيدي الشخصي، وعلى صعيد من حولي، وأرى كل ما حولي أجمل صراحةً، أرى أنه فيه فرص جميلة، وفيه إمكانية التواصل، وفيه جوانب خير، وفيه إيجابيات للقريب وللبعيد في هذا البلد وفي بلاد أخرى، اقرأ الحاضر بدلاً من أن نتدرب على النياحة على الحاضر وعلى الحنين إلى الماضي، أو الانكفاء إلى الماضي، وكأننا في حالة نكوص يسميها بعض علماء النفس نكوصاً، النكوص الدائم إلى الوراء، بدلاً من ذلك علينا أن ننظر إلى إيجابيات الواقع، وإلى جماليات الواقع، أيضاً إلى جماليات المستقبل وفرصه. التالي الحنين للماضي الأسئلة السابق استغلال كل الفرص الممكنة في نشر الثقافة الإسلامية للعالم الأسئلة مواضيع ذات صلة التغيير بضغط من الآخرين توفير البديل عن الشيء المعظم عند النفس الثورة تجب ما قبلها! بقاء طائفة من الأمة على الحق ضرر التغيير المنبثق عن ردات الفعل