الرئيسة ›محاضرات›قد أفلح من زكاها›الهدف من أداء العبادات›اكتساب الأجر وتفاوت الناس في ذلك اكتساب الأجر وتفاوت الناس في ذلك الخميس 5 ربيع الأول 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 339 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: فهنا يبرز السؤال ما هي ثمرة هذه العبادات؟ ولا أقصد العبادات فقط المناسك، بل أوسع من ذلك، الأخلاق الاجتماعية، ما هي ثمرتها؟ قد يقول قائل: ثمرة هذه الأشياء هي الأجر الذي يكسبه المسلم، هذا صحيح، لا تستطيع أن تقول: لا، وإن كان الأجر مرهوناً بشروط، من أهمها- كما سبق أني ذكرت- أولاً: إرادة وجه الله سبحانه وتعالى، النية، ثانياً: الصواب، أن تكون على السنة، فالإنسان يؤجر بذلك، إنما الأجر يتفاوت كما بين السماء والأرض، حتى في العمل الواحد، وفي بعض الآثار [ ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه ]، وقد يوجد اثنان يصليان جنباً إلى جنب، وبين صلاتهما من البون كما بين المشرق والمغرب، بل يوجد اثنان مصليان أحدهما تلف صلاته ويضرب بها وجهه، والآخر تطير الملائكة بصلاته وترفعها إلى السموات العلى، ويكتب في عليين. فالعبادة هذه يتفاوت أثرها، وثمرتها، وأجرها أيضاً، بحسب الضمير والقلب الذي تؤدى به هذه العبادة، وبحسب الإقبال على العبادة، وبحسب الأثر الذي تتركه هذه العبادة. التالي الآلة التي يقاس بها أثر العبادة الهدف من أداء العبادات مواضيع ذات صلة مرققات القلوب تقوى الله والفرار إليه التعليق على التقرير حول نسب الانتحار في المنطقة العربية المقصود بالمغضوب عليهم والضالين وسبب ضلالهم سعة رحمة الله لعباده