ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›أول إثنين›النموذج الماليزي›الوضع العربي والإسلامي في نظر مهاتير محمد الوضع العربي والإسلامي في نظر مهاتير محمد الثلاثاء 2 صفر 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 4148 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الأشياء الجميلة لها علاقة بما ذكرته قبل قليل، مهاتير محمد سئل مثلاً عن الوضع العربي والإسلامي، وسئل عن قضية الفلسطينيين، فقال: أنه يدعم الفلسطينيين في أشياء كثيرة، لكنه يقول: إنه غير سعيد لما يلاحظه من غلبة الجوانب العاطفية عليهم، وانشغالهم عن جانب التخطيط والبناء، حقيقة لما تفكر في هذا الكلام تجده كلاماً في النهاية جميلاً، نحن في بلادنا العربية والإسلامية نتابع الأخبار، ونأكل الوجبة في لحظتها ونتعاطف مع الشيء، أما فكرة أن نخطط على المدى البعيد فهذا ليس موجوداً عندنا، وأحياناً نعبر بأنفسنا أن أعداءنا لا يمنحوننا فرصة. وأقول: هذه مشكلة كبيرة إذا كنا سننتظر أعداءنا أن يمنحونا فرصة، لكن لماذا لا يكون لدينا نحن -سواء في فلسطين أو في أي بلد إسلامي آخر- قدرة على التخطيط وبعد النظر والنظر للمستقبل، وليس الانهماك في اللحظة الحاضرة، أو -كما يسمى- إدمان حالة الطوارئ، دائماً نحن مشغولون بإطفاء الحرائق، بل يمكن أنه لما يأتي أحد يريد أن يصحح لنا يصعب علينا أن نستوعبه، ونظن أنه يريد منا ألا نتعاطف مع مشكلاتنا مع أزماتنا، ليس كذلك، لابد أن الإنسان يتعاطف، لكن فرق بين إنسان يجعل برنامجه كله هو عبارة عن استجابة لاستفزاز معين، حتى إنه من الطريف أن أحد الإخوة يقول: دائماً الأصدقاء إذا كان بعض الشباب إذا تم لمسه من إبطه أو من جنبه يتحرك بطريقة قوية أو يصرخ، فإذا عرف الشباب منه هذا الأمر فهم دائماً يدمنون على هذه العملية لاستفزازه، يمكن أن أعداءنا أدركوا عندنا هذه الطريقة فصاروا يدمنونها أيضاً. التالي التعامل مع الطوارئ والأزمات بهدوء وإيجابية النموذج الماليزي السابق مهاتير محمد قائد النهضة في ماليزيا النموذج الماليزي مواضيع ذات صلة الشراكة الوجدانية الناتجة عن تقارب القلوب نصرة المسلمين لبعضهم وتنوع أساليبها موقف المسلم تجاه ما تعرض له المسلمون من زلازل في باكستان والهند وجنوب آسيا أُمّةُ المِليارِ مِليارُ أُمّة!! ضرورة الرجوع عن الطريق الخاطئ مهما كان الثمن