ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›برامج عامة›تداعيات تفجيرات الرياض بين...›العوامل المعينة على تصاعد...›واجب المجتمع وأهل الرأي في تحجيم خطر التكفير واجب المجتمع وأهل الرأي في تحجيم خطر التكفير الأحد 15 جمادى الأولى 1438هـ طباعة د. سلمان العودة 557 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: تبقى مهمة الناس في محاولة تحجيم هذا الأمر، يعني الصحابة رضي الله عنهم كما في قصة ابن عباس لما جاء إلى الخوارج، وناقشهم فيما يزعمون وفيما يقولون، فرجع منهم ألفان أو أربعة آلاف في بعض الروايات، وكذلك في عهد عمر بن عبد العزيز أرسل إليهم رجاء بن حيوة أو غيره، فرجع منهم أيضاً آلاف مؤلفة؛ بسبب حوار جرى بينه وبينهم.فهنا ربما نستطيع أن نقول: إن طريقة التعامل كانت مهمة في هذا الجانب، يعنيعلي بن أبي طالب وجمهور الصحابة لم يكفروا الخوارج، هذا جانب مهم جداً؛ لأنه لما نتكلم نحن الآن كما قلت قبل قليل في موضوع التكفير، والتحذير من التكفير، تجد أن بعض الذين يحذرون من التكفير، يسرعون إليه في تكفير خصومهم، فإذا جاءت مثل هذه الطوائف تجرءوا عليها مثلاً، وقالوا: هؤلاء خارجون عن الملة، خارجون عن الدين، هؤلاء كفار مأواهم جهنم وبئس المصير، إلى غير ذلك من العبارات التي تدل على أن المشكلة موجودة عند الطرفين، وليست عند الطرف الأول فقط، يعني: حتى الذي كفرك لست مأذوناً بأن تكفره، فـعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والصحابة لم يكفروا الخوارج بل لما قيل له: [ أكفار هم؟ قال: من الكفر فروا. قيل: أمنافقون؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً، وهؤلاء يذكرون الله بالغدو والآصال. قيل: فما نقول؟ قال: قولوا إخواننا بغوا علينا ]، يعني لاحظ في حرارة المشكلة والمصيبة والانشقاق والإمام علي يواجه هذا الموقف، يعني هنا قمة العدل. ولذلك كان يقول لهم: [ إن لهم علي ثلاث: لا يمنعون الفيء، ولا يقاتلون -إلى آخره- مالم يخيفوا السبيل ]. التالي أثر العدل والإنصاف في تحجيم ظاهرة التكفير والتخفيف من غلوائها العوامل المعينة على تصاعد الخطاب التكفيري السابق الجذور التاريخية للتكفير العوامل المعينة على تصاعد الخطاب التكفيري مواضيع ذات صلة تكفير تارك الصلاة ترتيب العداوة ترتيباً عكسياً والغلو في التكفير البعد عن الكلام على الأموات والحكم عليهم بالجنة أو النار حكم اتهام المخالف بالابتداع وتكفير العامة بأفعالهم المخالفة الردة الجزئية سبيل إلى الردة الكلية