الرئيسة ›محاضرات›تجربتي في القراءة [2]›إجابة أسئلة الحاضرين›كيفية الإجابة عن أسئلة الطفل المتعلقة بقضايا الألوهية كيفية الإجابة عن أسئلة الطفل المتعلقة بقضايا الألوهية الأحد 15 جمادى الأولى 1438هـ طباعة د. سلمان العودة 289 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الأخت التي سألت عن الطفل وأسئلته عن قضايا الألوهية.يعني: هذه من النقاط التي ربما أقول: إنه نعاب فيها أحياناً؛ أنه كثير من الآباء والأمهات -بل والمعلمين- لو تسأله: هل قرأت كتاباً في التربية؟ قال: والله ما قرأت، كيف تطمع أن تكون مربياً؟ العلم هنا ليس إلهاماً مجرداً، كيف تطمع أن تكون مربياً ناجحاً مع أنه هذا علم تطور، تطور بشكل كبير؛ لأنه علم يخضع للتجربة، ويخضع للملاحظة، أو مثلاً العلاقات الزوجية، نشتكي كثيراً من العلاقات الزوجية وتسأل الزوجين: قرأتم كتاباً؟ قال لك: لا، وبتجربتي لما أقول للمرأة: اقرئي كتاباً؟ تشعر بأني أريد أمسكها الطريق، وأتخلى عنها، اقرئي كتاباً، يعني: ما فيه وقت نقرأ كتاباً! لا، هو من دون أن يقرأ الإنسان لا يستطيع أن يكون لديه بصيرة، لن تجد إنساناً عنده وقت إنه يمضي معك أربع.. خمس ساعات، وبالمناسبة ترى اليوم من ضمن التقنيات الجديدة أصبح هناك الكتاب المقروء، هناك الكتاب الموجود على الشبكة العنكبوتية، هناك الكتاب المسموع، فأنا مثلاً سمعت عدداً من الروايات على أشرطة، وعلى سيديهات، وعدداً من الدواوين الشعرية، المتنبي موجود على أشرطة.. سمعت ديوان المتنبي كله أو جله، وأقدر أقول لك: حفظت الكثير؛ لأنني رددته في طريقي في السيارة حتى حفظت الكثير من أبياته، وتجد المتعة، وتجد الفائدة والثقافة. محمد إقبال شاعر الإسلام في شبه القارة الهندية، دواوينه كلها موجودة، عبد الله البردوني، يعني: مجموعة كبيرة من المواد الثقافية موجودة في سيديهات، بإمكان الإنسان أن يستمع إليها إذا كان مثلاً الإنسان لا تساعده عيناه على القراءة، أو لا يساعده وقته على أنه يجلس ليقرأ؛ لكن يستطيع أن يسمع وهو في الطريق مثلاً.أسئلة الأطفال طبعاً عن الجنة وعن النار وغيرها تحتاج إلى لباقة وإلى خبرة في التعليم، أمس أحد أطفالي الصغار قال معلومة -مثلما قالت الأخت- عن الله سبحانه وتعالى ليست بصحيحة، فأنا أردت أن أصحح له، ووجدته يضع يديه ويصوت مثلما يريد أن يقول: ما أريد أن أسمع، يصر على معلومته، طبعاً أنت تحترم طفولته هنا وبراءته، وتجيء فرصة أخرى أنك تعطيه معلومة ما هو بالضرورة أن تشعره بأنها تعليق على المعلومة التي قالها، وأحياناً تجد أن الأطفال أنفسهم يقولون كلاماً بعفوية وهو صادق، يعني: مثلاً سقط القلم منه أو سقط الكأس منه، تسأله: لماذا أسقطته؟ قال: ما أنا أسقطته؛ ولكن الله أسقطه، هو طبعاً يحتج بالقضاء والقدر، القضاء والقدر يحتج به -كما يقال- في المصائب، وليس في المعايب، يحتج به في الأمور التي ليس للإنسان فيها إرادة ولا اختيار، لكن في فعل الإنسان فيما يتعلق بالذنب يحتج به فيما مضى، نعم أنه قضاء وقدر، لكن لا يحتج به في المستقبل أن يصر على الذنب، وإنما قد يكون قدرك هو التوبة إلى الله سبحانه وتعالى والإقلاع عن الذنب. السابق الروايات المترجمة وأثرها إجابة أسئلة الحاضرين مواضيع ذات صلة مراعاة طبيعة الطفل والسماح له بالتعبير عن مشاعره الطفل العدل بين الأولاد حلقة (آباء وأبناء) الأثر السلبي في مقارنة الأولاد بغيرهم