الرئيسة ›محاضرات›الثبات حتى الممات›الردة ومصاحبتها للدعوات...›الردة في العصر الحاضر الردة في العصر الحاضر الاثنين 25 رجب 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 366 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أما في العصر الحاضر فقد أصابت المسلمين الذلة، وقوي جانب أعدائهم؛ من أهل الكتاب -من اليهود والنصارى-، وهيمنوا على الحضارة، واستخدموها في تهييج الغرائز -كما هو معلوم-، وإثارة الشبهات، واشتروا وبذلوا كل الوسائل الممكنة في إخراج المسلمين عن دينهم، سواء كان إخراج المسلمين عن دينهم بإعلان الكفر والردة الصريحة؛ كأن يتنصر المسلم -مثلاً-، أو يعلن الكفر -والعياذ بالله!-، أو كان ذلك بالتخلي عن دينه في صمت وسكوت، وحدث من جراء ذلك مصداق ما أخبره عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم -كما في حديث ثوبان، وهو في الصحيح-: ( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)؛ يعني: فئات وطوائف من هذه الأمة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من هذه الأمة من سوف يلحق بالمشركين، وأن من هذه الأمة من سوف يعبد الأوثان، فدل هذا على أن الخوف من الردة، سواء كانت ردة كلية أو ردة جزئية- أنه واجب علينا جميعاً.أن نخاف على أنفسنا أن يتحول الإنسان إلى الضلال بعد الهدى، أو أن يخاف على أمته، أو على بعض شعوبها وأممها، أن يتحولوا إلى أعداء الدين، كما هو في خبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكما هو في واقع الحياة الذي نشهده ونراه اليوم، مع أن الله تعالى وعد أنه في حال التخلي، والفرار، والتراجع، والنكوص- أنه الله تعالى يقيض لهذا الدين من ينصره، ويقوم به، وهذا وعد من الله تعالى كريم عظيم، وكل ضعف معه لطف. التالي مواضع الردة في القرآن الردة ومصاحبتها للدعوات والرسالات السابق ردة عالم مسلم يحفظ القرآن الردة ومصاحبتها للدعوات والرسالات مواضيع ذات صلة الموقف من تكفير الأعيان والأشخاص التكفير في الشريعة الإسلامية التكفير عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه الردة الكلية حكم قراءة كتب المرتدين