الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›المتعة›معنى المتعة وأنواعها معنى المتعة وأنواعها الجمعة 27 ذو الحجة 1426هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 4378 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: هذه الحلقة سبق أن نوهنا أنها ستكون عن المتعة.ولعلني في البدء -فضيلة الشيخ- أسأل السؤال التقليدي الذي من المتوقع أن يسأل، وهو ورد كثيراً أيضاً في الموقع الإلكتروني، المتعة وردت كلفظ ومشتقاتها في القرآن الكريم كثيراً، إلا أنها أيضاً دائماً تتوارد في الذهن أنها وردت في سياق الذم، والله عز وجل يقول: (( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))[آل عمران:185]. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. المتاع أو المتعة، وردت في القرآن الكريم في وصف الحياة الدنيا؛ لكن ليست على سبيل الذم مطلقاً، ولعل هذا من سوء فهم الناس، وتراكم الفهم الخاطئ جيلاً بعد جيل، وهذا ولد عند كثير من الناس انفصالاً عن متع الحياة، فالله تعالى هو الذي خلق الموت والحياة، وهو الذي سلطنا على متعها، كما يقول سبحانه: (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ))[الملك:15].فليس في لفظ المتعة ما يدل على الذم ولا المتاع، لكن هذا اللفظ يدل على أن الأمر مؤقت، وهذا معنى صحيح متفق عليه، يعني: أن الدنيا ليس لها خلود ولا بقاء، وإنما هي دار ممر وليست دار مقر، كما يروى عن عيسى عليه السلام: [ الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها ].يعني: طبعاً حتى العمارة مطلوبة -عمارة الأرض- لكن ليست عمارة الناس الذين يعتقدون الخلود فيها؛ لأن اعتقاد الخلود فيها يعني: اعتقاد أن لا بعث وأن لا آخرة، وهذا يولد الطغيان عند الناس، وعدوان بعضهم على بعض.ولذلك الديانات والرسالات السماوية لم تأت لحرمان الإنسان من المتعة، وإنما جاءت لترشيد هذه المتعة وضبطها وديمومتها أيضاً. المتعة المذمومة الأصل في المتعة الحل المتعة النفسية سلام القلب مع الله تعالى الصحة النفسية والبدنية المتعة في القرآن الكريم ليست على سبيل الذم مطلقاً التالي المتعة في الحب المتعة السابق مقدمة الحلقة المتعة مواضيع ذات صلة استخدامات كلمة الحب معنى الأحنف والحنيفية تعريف الحج لغة واصطلاحاً حقيقة لفظ (الأسرة) واستبدالها بلفظ (العائلة) معنى كلمة (غريب)