الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›القصيدة -1›مفهوم حديث: (لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً) مفهوم حديث: (لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتلئ شعراً) الجمعة 27 جمادى الأولى 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 5539 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب، هذا يقودني إلى ناحية أخرى، يعني: إذا كان القرآن في سبيل الذم ذكر أنهم (( يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ ))[الشعراء:226] ، بعض الناس الذين ينتصرون للشعر يقولون: إنه أيضاً يقولون ما لا يفعلون، هذه ربما نأخذها أيضاً أنه لا تحاسبون الشعراء على كثير من الأشياء هم يقولونها، لكنهم لا يفعلونها، الشاعر دائماً يعمل خياله، ويرتقي بخيالاته بشيء لم يفعله أبداً، ومع ذلك نجد من بعض علماء الشرع من يحاسب الشاعر على كل كلمة يقولها، من دون أي اعتبار لخيالاته التي يطلقها في شعره. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم أنت أولاً ذكرت الحديث: ( لأن يمتلئ جوف أحدكم ) هذا حديث في صحيح البخاري ولكنه محمول على أحد محامل: إما على من يفرط ويكون الشعر هو حياته، ويختصر الحياة في القصيدة، ونحن نقول: الحياة قصيدة، ونقول: الحياة أيضاً عبادة، والحياة تواصل، والحياة بناء، أما من جعل الحياة قصيدة وقصيدة فقط، فلا شك أن هذا فيه اختصار كثير للمعاني العظيمة. فنقول: هذا فيمن غلب عليه الشعر كما بوب البخاري باب (من كان الغالب عليه الشعر). أو نقول: هذا فيمن كان يطرق الأغراض الرديئة المسيئة، مثل ما نقله بعضهم، أنه لما سأل الإمام أحمد عن هذا الحديث كأنه تحير فيه، فقال له قائل: إن أبا عبيد يقول: إن هذا في الشعر المذموم، فاستحسن الإمام أحمد هذا المعنى، وهذا التخريج للحديث. التالي خاتمة الحلقة القصيدة -1 السابق الشعر في ضوء الشريعة الإسلامية القصيدة -1 مواضيع ذات صلة من شعر الشيخ العودة في الأحداث الجارية الاستماع إلى شعر المحاورة (الرديات) أبيات ترحيبية بالشيخ سلمان العودة الشعر وأثره في الناس الحب في شعر محمد المقرن