---

متابعة النص إلغاء متابعة النص

---

الأنتقال الى النص

المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم.
أيها الإخوة والأخوات! السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلاً ومرحباً بكم في حلقة جديدة تتواصل معكم والحياة كلمة، نصحبكم دوماً بصحبة فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ضيف كلمتنا الدائم، حياك الله يا شيخ.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بارك الله فيكم وحياكم الله.
المقدم: ثم إننا أيضاً نصحبكم ومع الحياة الزوجية، ثلاث حلقات مضت وبقي حلقتان، وأعتقد ربما يا شيخ ربما تزيد لا أدري ندعها لظروفها.
في البدء يسرني أن أذكر بأرقام الهواتف الدائمة للبرنامج من داخل المملكة العربية السعودية 014418855، ومن خارج المملكة العربية السعودية 0096614410680
نرحب بكم دوماً في استمرار هذه الساعة بمشاركاتكم، لكن بعد أن نتطرق إلى المحاور الرئيسة للبرنامج يمكن عشرين خمس وعشرين دقيقة، ثم نستقبل وبكل سرور اتصالاتكم ومداخلاتكم.
في الثلاث حلقات الماضية تكلمنا أولاً عن فلسفة الزواج، وما يعنيه الزواج من حيث فطرة الإنسان في الكون، ومن حيث ما فطر الله عز وجل فيه الكون والإنسانية عموماً على الزوجية، ثم تكلمنا عما قبل الزواج، كيف هو حال الخاطب، ثم كيف هي ردة فعل أهل البنت، كيف يزوجون، وكيف يقبلون، وكيف يرتضون الخاطب ديناً وخلقاً.
ثم تكلمنا بعد ذلك عن العقود، فلسفة العقد في الإسلام ما هي؟ كلمة الله الموثقة الغليظة في العقد ما هي؟ ثم تكلمنا أيضاً عما يجوز في العقود وما لا يجوز والاشتراط في العقد وما إلى ذلك.