الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›الحياة الزوجية -2›ضرورة وجود جهات مختصة بقضايا تيسير الزواج وحل مشاكل العضل وغيرها ضرورة وجود جهات مختصة بقضايا تيسير الزواج وحل مشاكل العضل وغيرها الجمعة 30 ربيع الأول 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 3935 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: حسناً من ينصف البنت، يعني: أنت ذكرت فضيلة الدكتور أن على البنت أيضاً دور، أريد أن أستطرد في هذا الشأن، وإن قلت أنها يمكن أن تستنجد بالأقارب وبالعقلاء من الأقارب، وأيضاً بإمام مسجد أو بقاضي أو كذا، لكن افترض أن هذا المحيط أيضاً -دعني أتشاءم- أقرب إلى الظلم، محيطها القريب، هل يمكن أن تستنجد بجمعيات معينة؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: حقيقة. المقدم: عفواً فضيلة الدكتور الجمعيات التي تيسر الزواج الآن وتدفع أموالاً لتيسير الزواج، ألا يكون لها دور إصلاحي في هذا الموضوع؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هناك دور، وجمعيات البر أحياناً عندهم لجان لإصلاح ذات البين، وهناك الآن جمعيات جديدة ظهرت لقضايا العنف الأسري، ومن فترة طويلة كنا ننادي بوجود جمعيات متخصصة في هذا الجانب؛ لأن جانب التخصص مهم، يعني الجمعيات المسئولة عن الزواج الآن ربما جل عملها يتعلق بتوفير الجانب المادي، وهي معنية به، وهو جانب أساسي ومهم أيضاً؛ لأن الكثيرين يحول بينهم وبين الزواج قضية عدم تيسر المهر، والنفقة، والبيت، إلى غير ذلك، والتخصص في هذا العصر شعار ينبغي أن يرفع، وعندنا جمعيات.. عندنا وزارة للشئون الاجتماعية، اسمها وزارة الشئون الاجتماعية، وفي كل بلد عربي وإسلامي وزارة بهذا الاسم أو قريب منه، لماذا لا يوجد في كل مدينة -وليس فقط في كل منطقة- جمعية أو لجنة مهمتها السعي في تيسير الزواج؟ ليس من الناحية المادية، من ناحية أولاً تسهيل عملية التعارف بين من يرغبون في الزواج بطريقة سليمة، بدلاً من احتكام كثير من البنات إلى مواقع الإنترنت مثلاً، أو إلى بعض القنوات الفضائية، أو حتى عبر رسائل الجوال التي قد لا تمنح البنت فرصة كافية للتعرف على شريك الحياة بشكل صحيح، فهذه من مهماتهم، من مهماتهم أيضاً الاستماع إلى الشكاوى، من مهماتهم إزالة العقبات والاتصال بالأب، يكون عندهم قدرة على الإقناع، بحيث تكون هذه مرحلة، وإذا لم يكن هناك وسيلة للإقناع هنا يكون هؤلاء مسئولون عن رفع القضية؛ لأن البنت أيضاً كونها تنتقل للمحاكم، أو تذهب إلى جمعية حقوق الإنسان، هذا قد يكون أمراً صعباً عليها، والوضع الاجتماعي لا يسمح لها به، وليكن لهذه الجمعيات فروع نسائية تخاطب المرأة وتتصل بها بشكل جيد. المقدم: جميل جداً، هذا الحقيقة ما كنا نحتاجه في مجتمعنا، أن تفعل هذه الجمعيات بدلاً من الوضع المادي فقط، أن تسعى إلى الإصلاح حتى للتنظير يعني بعيداً عن حل المشكلات، حتى يمكن أن تنظر عبر قنوات الإعلام، ويكون لها دور في التنظير داخل البيت. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: التوعية، يعني خطب.. خطابات.. مخاطبة أصحاب الرأي الذين لديهم قدرة على إيصال هذا الصوت للناس، فالناس بحاجة إلى التوعية. التالي العلاقة بين المخطوبين .. حدودها وضوابطها الحياة الزوجية -2 السابق ظاهرة عضل البنت أو حجرها على قريبها الحياة الزوجية -2 مواضيع ذات صلة بروز مظاهر الصحوة النسائية في تزايد عدد المحجبات والإقبال على الدعوة والدين حول عنوان المحاضرة: (امرأة بألف) هل المرأة مظلومة؟ محو الصورة السلبية المرسومة للمرأة التي تكتب في الإنترنت طبيعة مسئولياتها