ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1427›الذوق›أجوبة أسئلة المتصلين›الذوق عند الاختلاف الذوق عند الاختلاف الجمعة 6 رمضان 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 4192 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: إبراهيم يسأل عن المساجلات ما بين الدعاة وطلبة العلم هل هي بحاجة إلى ذوق؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والله أولاً كثر الله من أصحاب الذوق مثلك يا أخي إبراهيم ، نحن نفرح كما قلنا أمس بكل خبر جميل إيجابي في مجتمعات المسلمين، كذلك نفرح بكل شاب يكون أنموذجاً في القدوة والأخلاق التي ننادي بها وندعو إليها، ومن ذلك قضية العلاقة بين الدعاة أو علاقة الدعاة بغيرهم في الاختلاف هنا أن يكون ثمة قبول بالاختلاف.. مع حسن الظن.. مع احترام الآخرين، لا تتحول القضية الموضوعية إلى قضية شتائم: (ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء)، ولا اتهام الآخرين؛ لأنك إذا كنت تتهم الآخرين معناه أنك تبرئ نفسك وهذا من أعظم ما يكون، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث ابن مسعود : (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قالوا: يا رسول الله! ما الكبر؟ قال: بطر الحق وغمط الناس)، يعني: أنت لما تغمط الناس، لما تسب الناس وتتهمهم معناه: أنك تلقائياً وإن لم تقل بلسانك تثبت لنفسك أنك أنت الذي والذي والذي، تثني على نفسك بما تنتقد به الآخرين.فعلى الإنسان هنا أن يتقي الله سبحانه وتعالى، ويحسن الظن بالناس، وهذا لا يمنع من النصيحة، لا يمنع من الاختلاف، لا يمنع حتى من الرد، ممكن أرد عليك بأسلوب موضوعي علمي، وما زال العلماء يرد بعضهم على بعض مثل يعني المرادة بين الإمام الأوزاعي وغيره، وبين مالك و الليث ، وبين الشافعي و الأوزاعي ، وبين أئمة كثيرين أبي حنيفة وغيره، يعني: هناك مساجلات تاريخية في العلم لكن مع احترام الجانب الشخصي والجانب الأخوي. التالي الدين يمنع الزكاة أجوبة أسئلة المتصلين السابق حكم الوفاء بنذر الطاعة أجوبة أسئلة المتصلين مواضيع ذات صلة الفرق بين الحياء والخجل وعلاقتهما بالمنافسة مسلمون وكفى...!(2-2) الحض على القراءة الحرة عنف المثقفين مداخلة حول نشر الكتب في الأماكن العامة والاعتناء بقراءة الطفل