الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›التفاؤل›حقيقة التفاؤل حقيقة التفاؤل الجمعة 14 ذو القعدة 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4169 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: حديثنا هذا المساء عن التفاؤل، ولعلنا نبدأ -فضيلة الشيخ- عن حقيقة هذه الكلمة، هل للتفاؤل حقيقة؟ وهل للتشاؤم حقيقة، أم أنه مجرد كلمات لها انبعاثات نفسية ليس إلا؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، الحقيقة اطلعت على الكثير مما كتب عن التفاؤل في الكتب القديمة، والحديثة، والمواقع الإلكترونية أيضاً، وكنت أبحث عن تعريف، فوجدت أن أفضل كلمة يمكن أن نعبر بها عن التفاؤل هي: توقع حصول الخير . وبعد ما رجعت إلى التعريفات، وجدت أن هذه أخصر، وأدل كلمة على المقصود. فالإنسان المتفائل: هو الذي يتوقع حصول الخير في المستقبل. وبضد ذلك المتشائم: هو الذي يتوقع حصول الشر. وإذا كانت الحياة كلمة، كما نحن نتحدث، فإن التفاؤل أيضاً كلمة. وفي حديث في صحيح البخاري ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل )، ويقول صلى الله عليه وسلم في تعريف الفأل: ( الكلمة الطيبة ). ومن هنا نستطيع أن نذكر بالحديث الآخر أيضاً الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول له: اتق الله فينا، فإن استقمت استقمنا، وإذا اعوججت اعوججنا ).و أنا كنت في يوم من الأيام أجد إشكالاً في فهم هذا الحديث، حتى قرأت الكتب الحديثة فيما يتعلق بتطوير الذات، وبناء الشخصية، فوجدت أنها كلها تصب في معنى الحديث ذاته، أي: أن اللغة التي يستخدمها الإنسان تؤثر، أو هي التي تصبغ وتصنع حياته ، ومن هنا أستطيع أن أقول على ضوء الحديث الكريم: أن ما تقوله هو ما تكونه . فالشيء الذي يقوله الإنسان أو يعبر عنه بلسانه؛ هو في الغالب الذي يتحقق في واقع الحياة. التالي التفاؤل في توظيف الأشياء الجميلة التفاؤل السابق التعليق على التقرير حول موقع الحياة كلمة التفاؤل مواضيع ذات صلة بصيرة النفس التعليق على المشاركات بعض مجالات التحدي التي يعايشها الإنسان في حياته اليومية نظرة في آية الكرسي وبيان أن الضغط جزء من حياة الإنسان درجة تحقيق ذاتك؟