ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›التغيير -1›أهمية دراسة أسباب وأنماط التغيير الرشيد في ظل المؤثرات الحديثة أهمية دراسة أسباب وأنماط التغيير الرشيد في ظل المؤثرات الحديثة الجمعة 21 ذو القعدة 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4534 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أقول: هنا عندي سؤال، يمكن ما عندي جواب، عندي سؤال: مجتمعنا العربي والإسلامي مجتمع شاب بالقياس إلى أوروبا ، مجتمعنا السعودي على وجه الخصوص، أكثريته (60%) منه شباب، وشباب في غضارة السن، ومع ذلك هذا المجتمع -الآن- لم يدرس عملية التغيير بشكل صحيح. هناك مؤثرات ضخمة جداً، يعني: ليس صحيحاً أن يتخيل الناس أن هذا الضخ الفضائي الهائل، الذي ربما تجد برنامجاً من البرامج أقول بغير مجازفة: بعض البرامج تستطيع أن تقول: الفصول الدراسية على مدى امتداد المملكة -سواءٌ كانت أولاداً أو بنات، الجامعة، الثانوي، المتوسط، ويمكن ما دونها- لا تكاد تجد فصلاً إلا وفيه عدد من الناس متابع لهذا البرنامج مثلاً؛ برنامج من البرامج المؤثرة، التي فعلاً تشارك وتساهم في صياغة عقلية الشاب من سلوكه ونظره.هل نتوقع أن هذا الضخ الهائل ليس له تأثير؟!ألا نلاحظ أنه -مثلاً- الصور التي تنقل، بعض الصور التي قد تكون شاذة، تنقل من خلال البلوتوث أو غيره مثلاً، حتى أمس واحد يسألني يقول: إنه يوجد واحد مصور وهو يسجد لحبيبه مثلاً، أو حفل زواج جماعي -مثلاً- مذكر، إلى غير ذلك.. هذه صور شاذة بطبيعة الحال. لكن هي أيضاً ناقوس خطر تدل على أنه هناك تغييراً ما يحدث، وأن هذا التغيير إذا ترك وشأنه سيكون الأمر مشكلاً، ليس علينا فقط أن نكتفي بالعويل والصياح والنياح، وإنما أن نفكر جيداً بتدارس أسباب وأنماط سليمة لتغيير رشيد نديره بأنفسنا بدلاً من أن يكون التغيير هو الذي يديرنا. التالي التغيير مطلب إنساني التغيير -1 السابق تصوير التغيير في الطبع الإنساني بالمفارقات بين الشيخ والشاب التغيير -1 مواضيع ذات صلة تجاوز الشعور بالفشل والإخفاق الضعف الشديد في هذه الأمة وسائل الوقاية والعلاج من الإدمان سبق الصحوة الإسلامية في جزيرة العرب مطالبة المرأة بحقوقها أول خطوات التغيير