ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›الإسلام في أوروبا -1›المشكلات التربوية والأسرية لدى المسلمين في أوروبا المشكلات التربوية والأسرية لدى المسلمين في أوروبا الجمعة 7 شعبان 1429هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 5176 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: وإن كنت أشرت أنت فضيلة الدكتور إلى جزء من ذلك في حديثك عن التردد وعدم الاستقرار إلا أن المشكلات التربوية والأسرية في حد ذاتها جاثمة على صدور الكثير ممن يقلق -الحقيقة- على أولاده، حتى بالعلاقات الأسرية، أصبحت العلاقات أشبه ما تكون متقطعة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: متقطعة نعم. المقدم: بدلاً من أن تكون مثلاً علاقات بيئية محافظة في العالم الإسلامي.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: تأثير المدرسة على الأبناء كبير جداً، وتأثير المجتمع وضغط المجتمعات، حينما تأتي في رحلة عابرة تلاحظ مشاهد في السوق، في الشارع، مشاهد يصعب إدراكها، يصعب تخيلها، فكيف إذا كان الإنسان يتصبح ويتمسى بمثل هذه المشاهد منذ الطفولة، هذا أثر كثيراً، فتجد الأبناء تأثروا بالمدرسة، تأثروا بالشارع، تأثروا بالإعلام، في مقابل أن الأسرة والآباء ما بين أن يكونوا مشغولين بأعمالهم، ما بين أن يكونوا في الغالب أيضاً غير متعلمين، وليس لديهم القدرة على تقديم المعلومة الكافية، تقديم العاطفة، تقديم المستوى التعليمي والتربوي الراقي، هذا قد يحدث أحياناً انفصالاً بين الآباء والأبناء، يعني: الأب يريد أن يأمر وأن ينفذ الصورة المعتادة في بلاده، الأبناء يشعرون بمناخ الحرية والانطلاق والتأثير، وهذا يساعد على وجود فجوة بين الآباء وبين الأبناء، أو بين الأسرة بشكل أوسع وبين الأبناء في حالات كثيرة، يساعد على ذلك نقص المؤسسات التربوية والتعليمية. المقدم: نعم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يمكن المسجد أن يقوم بدور، يمكن أن يكون هناك مدارس، الحمد لله هناك مدارس، وأكاديميات سعودية، ومدارس عربية وإسلامية، في لندن ، في بون ، في فرنسا ، وتؤدي دوراً، لكنها ليست على مستوى أن تحل مشكلة جيل بأكمله. المقدم: لكن وهنا الحاجة تبدو لي ماسة إلى ما يسمى النوادي، النوادي ذات البعد الترويحي؛ لأنه يمكن أن تحل إشكالات تربوية كثيرة بالذات إذا كانت قائمة على تأصيل إسلامي، لكن لها منطلق الحرية في فهم الترويح، وبالذات أيضاً في المرونة التي يجب أن تكون في أوروبا .الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أعتقد أن من المشكلات الأساسية في هذا الخصوص للمسلمين على حسب مشاهدتي، وقد زرت فرنسا و بريطانيا مرات، وعدد من الدول الأوروبية، فوجدت أن المشكلة الأساسية أن المسلمين هناك فئة منهم متدينة حقاً، وهذه الفئة تريد مدارس لحفظ القرآن وللتعليم وللفقه وللتوحيد وللتربية، تريد انضباطية تامة، هذه الانضباطية التامة لا تصلح لجماهير المسلمين الموجودين، الذين ربما كان يكفي أن يعطوا أساسيات ومبادئ، وأن يعطوا ساعة واحدة في اليوم، ويكون هناك استيعاب لطبقة واسعة منهم، يكون هناك تعليم مهني، يكون هناك تعليم اللغة العربية، وإحدى الأخوات من لندن كتبت لي: إنه في الوقت الذي تجد عشرات الكتب لتعليم اللغة الإنجليزية والمدارس والشهادات في كل مكان، يندر أن تجد كتباً لتعليم اللغة العربية أو مدارس تمنح شهادات معتمدة، حتى بالنسبة للمسلمين المقيمين هنا في كثير من الأحيان. المقدم: جميل، هذا يقودنا أيضاً من المشكلات التربوية والأسرية إلى أن نتحدث عن وجود ظاهرة التي هي ظاهرة الانحراف، فالمسلم في أوروبا يعني: أو ظاهرة ليس .... الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ممكن أنا أقول لك: بالنسبة للأسرة في مشكلة.. يعني: قبل ما نتجاوزها، الانتقال من الأسرة الزراعية إلى الأسرة الصناعية، يعني: الأسر في العالم الإسلامي لها وضعية خاصة، الرجل يعمل، ويكدح، والمرأة تقوم في البيت، إذا جاءوا إلى أوروبا انتقلوا أو أخذوا طبيعة المجتمع الصناعي، المرأة المفترض أنها تقوم بجزء من العمل والرجل كذلك، ويتحملون التبعة، الذي يحدث ليس كذلك، الذي يحدث هو أن المرأة لا تعمل، أكثر من (60%) أو (70 %) من النساء في أوروبا من المسلمات لا يقمن بعمل .إذاً: التبعة كلها على الرجل، فهم اضطروا إلى أن يقلدوا أو يحاكوا نمط الأسرة الصناعية، ولكن لم يستطيعوا أن يأخذوا حقيقتها، هذا يصنع مشكلة جديدة أيضاً داخل الأسر. حقيقة ظاهرة الانحراف الفكري والأخلاقي للمسلمين في أوروبا التالي تعايش المسلمين في أوروبا والحفاظ على معتقداتهم وقيمهم الإسلامية الإسلام في أوروبا -1 السابق ضعف المستوى التعليمي والثقافي لدى بعض المسلمين في أوروبا الإسلام في أوروبا -1 مواضيع ذات صلة العدو الأكبر للمسلمين هم اليهود حكم المقاطعة الاقتصادية لأهل الكتاب حكم استخدام العامل الكافر الصحوة الإسلامية خطر على أمريكا ضرورة إسراع بلاد المهجر بحل لتصحيح أوضاع المهاجرين فيها