---

متابعة النص إلغاء متابعة النص

---

الأنتقال الى النص

المقدم: أنا أستأذنك في الحقيقة الأخ محمد من الإمارات ينتظر منذ مدة.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: طيب، امنحني ورقة الله يحفظك من عندك.
المقدم: محمد نحن ضيوف عليه أيضاً فأنا ما حبيت أنه..، تفضل أخي محمد ، أخي محمد تفضل، محمد أسمعك.
مداخلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مداخلة: أولاً أريد أن أشكر الشيخ العودة بمنهجه المتفتح والمبني على الانفتاح مع تأقلمه مع العصر الحاضر، أنتم قلتم يا شيخ بأن الدين الإسلامي له حلول لهذه الشعوب المريضة، والملاحظ أن بعض المسلمين يحتاجون كذلك لهذه الوصفة التي عبرتم عنها سماحتكم؛ لأن اليوم يا شيخ هناك بعض المسلمين يستهزئون بهويتهم الدينية فما العمل تجاه هؤلاء؟ وما هو الحل يا شيخ للفرقة التي تحل بالمسلمين؟ حيث أصبحوا لما يخرجوا من المسجد بعد صلاة الجمعة كأنهم غرباء على بعضهم، وحتى إذا تقدمت للكلام معهم والخوض في بعض المواضيع أشعروك بأنك تأتي لطلب منهم مال أو خدمة فينظرون لك نظرة الغريب.
أنا عشت في أوروبا ، أنا أحس أن الناس هناك أصبحت علاقاتهم مع بعضهم كأنهم يعيشون في أوروبا ، بعض الناس بعيدين عن بعضهم في الحديث غرباء عن أنفسهم فأحس أن هؤلاء الناس مثل الناس الذين يعيشون في أوروبا فما رأيك في هذا الموضوع وشكراً.
المقدم: شكراً لك شكراً أخي محمد .
إبراهيم تفضل إبراهيم من السعودية تفضل.
مداخلة: السلام عليكم.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: مساكم الله بالخير.
المقدم: حياك الله أخي إبراهيم تفضل.
مداخلة: مساك الله بالخير.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أهلاً أخي إبراهيم
مداخلة: كيف الحال طال عمرك.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مساك الله بالخير
مداخلة: بارك الله فيك.
المقدم: تفضل سؤالك.
مداخلة: الموضوع يعني بسيط جداً ما هو.
المقدم: الصوت غير واضح إبراهيم لو تكرمت.
مداخلة: ... أنا تكون بسيطة على ما قد ما أقدر، فموضوع الذي حصل في الصحف الدنمركية عن الرسول علية الصلاة والسلام يعني ... على ما أعتقد (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11] فيعني نحن يجب أن . أولاً على الدعاة وعلى العلماء مثلاً أن ينظروا إلى أحوال المسلمين، وضعنا الآن كمسلمين بما ينشر في الفضائيات، وبما يحصل من التهافت في الإسلام أليس هذا من ...
المقدم: طيب أخوي إبراهيم أسمع منك كلمة وتغيب كلمات، لكن يبدو وضح.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الفكرة واضحة نعم.
المقدم: وضح العنوان الرئيسي لمداخلتك شكراً لك.
أخي مشعل من السعودية تفضل، أخي مشعل تفضل، لا زال معنا إبراهيم لو سمحت الكنترول.
مشعل تفضل أخي مشعل نسمعك.
طيب حمد تفضل، أخي حمد أو محمد تفضل.
مداخلة: ألو.
المقدم: تفضل أسمعك.
مداخلة: السلام عليكم.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: كيف الحال يا شيخ؟
أنا عندي سؤال بخصوص التعامل ما بين المسلمين في المعاملات التجارية، الحقيقة في إشكال أنا أعمل سمساراً في شركة أو مندوباً لشركة في العقار، ولكن عندما نتعامل مع بعض الأطراف الأخرى نرغب شراء بعض الموقع للشركة التي أمثلها أنا أو أبيع شيء من العقار، أجدهم يعرضون مثل ما يقولون عمولة، وهذه العمولة طبعاً أنا أجير وآخذ أجراً من الشركة التي أمثلها، ورغم أني أحاول أني بإذن الله أتوخى الأمانة والإخلاص في عملي، ولكن في كثير من الأشخاص والذين ينتمون للإسلام والالتزام، وكذا يقولون: هذه العمولة لا مانع من أخذها طالما أنت أخلصت في عملك وجبت أحسن سعر في البيع أو الشراء للشركة.
المقدم: طيب وضح.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: واضح السؤال.
مداخلة: طيب وهذه شائعة الحقيقة في كثير في القطاعات الحكومية والقطاعات التجارية وكذا..
المقدم: وضح أخي شكراً جزيلاً لك.
جليل من إيران تفضل، تفضل أخي جليل .
مداخلة: ألو السلام عليكم.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله الشيخ يسمعك.
مداخلة: الله يعطيك العافية يا أستاذ.
المقدم: تفضل.
مداخلة: ممكن أتكلم على الهواء؟
المقدم: يسمعك الشيخ تفضل.
مداخلة: يا أخي! نحن في الأهواز شعب عربي مظلوم، وتعداده ثمانية ملايين عربي، نحن محرومون من كل شيء، حتى صلاتنا صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى حرمونا منها، نحن كنا ثلاثة آلاف مصلٍ قد اعتقلوهم ولا يعلمون إلى أين ذهبوا بهم، اعذرني لأن الكلمات تذهب من ذهني ولا أستطيع أن أتكلم، نحن محرومون من كل شيء، من أبسط حقوقنا، حتى لا يخلون مثلاً مراسلين لا الجزيرة ولا العربية وكل القنوات التلفزيونية لا يقولون بمعاناة شعب الأهواز، لماذا كل هذا التهاون على هذا الشعب المسلم العربي؟
المقدم: وضحت الصورة أخي جليل ، ولك جزيل الشكر.