---

متابعة النص إلغاء متابعة النص

---

الأنتقال الى النص

المقدم: طيب. أستأذنك لآخذ الاتصال الأول، والحقيقة لي عودة على -أيضاً- الأزمة الساخنة والوضع في العراق الذي يزداد سخونة، لكن بعد أن آخذ جملة من الاتصالات:
شملان من البحرين .
مداخلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: مساكم الله بالخير، أنا الحقيقة كنت منتظر على الخط من خمس دقائق، أرجو أن تعطوني بعض الوقت جزاكم الله خيراً.
المقدم: دقيقتين تفضل.
مداخلة: جزاك الله خيراً.
أولاً: شيخ سلمان نحن نحبكم في الله، الله يجزيكم خير، ثم حقيقة الذي نقوله: هو ماذا بعد يا شيخ سلمان ؟ ماذا بعد؟ الأمة ترزح الآن تحت نير هذه الضربات الصهيونية والمواقف الأمريكية التي هي انعكاس للحياة السياسية عند الزعماء العرب.
يبدو بأننا أصبحت وجوهنا بسماكة جسم الفيل بحيث أنه أصبح يتلقى اللطمات ولا يحس بها، يتلقى اللطمات دائماً من الولايات المتحدة الأمريكية ومن دولة الكيان الصهيوني التي لا يمكننا أن نقول: إسرائيل؛ لأن إسرائيل نبي الله عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام بريء منهم، ولكن ما يجري الآن في فلسطين وأن تقوم أمريكا بحق النقض وإلغاء حتى مجرد الدعوة إلى وقف قصف غزة !! في اليوم الواحد يا شيخ! ثلاثة وعشرون واحد إنسان يقتل يومياً.. في اليوم يعني معدل، من بدء القصف الإسرائيلي إلى الآن على غزة حوالي خمسة أنفس في اليوم تزهق، من هو المسئول عنها، كيف سيواجه الزعماء العرب رب العزة والجلالة يوم القيامة؟ ماذا سيقولون له؟ كيف سيواجهونه؟ ألا يريدون أن تتحول الأمة جميعها نحو الإرهاب؟ إنهم يدفعونها دفعاً نحو الإرهاب سيادة الشيخ!
نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يهيئ لهذه الأمة من يقودها إلى رفع كلمة الله سبحانه وتعالى، وليس الاكتفاء فقط بما ورد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( تحاربون اليهود )، نعم. ولكن من سيحارب اليهود ؟ سيحارب اليهود عباد الله سبحانه وتعالى، والكلمة واضحة، القرآن الكريم واضح في كلماته في سورة الإسراء: (( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ ))[الإسراء:7]، والآية تعرفونها أكثر مني يا شيخ: (( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ))[الإسراء:5].
المقدم: طيب. شكراً جزيلاً أخي شملان .
مداخلة: أرجو أن تسمح لي يا أستاذي الكريم!
نحن نتألم حرقة على ما يجري في لبنان وما يجري في فلسطين ، وكنا نتمنى بألا تصرح المملكة العربية السعودية تصريحها في وكالة الأنباء السعودية .. أنه ضرب من غير أن ينفع.
المقدم: طيب. أحمد من الإمارات تفضل. تفضل أخي أحمد .
مداخلة: السلام عليكم ورحمة الله.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: حقيقة أولاً نشكر لكم طرحكم لهذا الموضوع الآن.
الأمر الثاني: نحن نوصل شديد الأسف والتعازي الحارة لإخواننا في لبنان ، ونحن معهم إن شاء الله قلباً وقالباً، ونتمنى أن تكون مواقفهم متحدة؛ لأنه دائماً ولاة الأمر لا بد أن يكون لهم الأمر في البلد، الرسالة التي أريد أن أوجهها قبل أن أوجه السؤال: يعني يبدو أنه مسلسل وماشي بالدور، يعني كانت أفغانستان ثم غيرها من ديار الإسلام من الشيشان و تيمور الشرقية ثم العراق ، والآن وصل الدور إلى لبنان ، والله أعلم الدور القادم سوف يكون على من؟ لكن
ومن يهن يسهل الهوان عليه            فما لجرح بميت إيلام
يقولون في المثل: الضربة التي لا تقتلك تقويك، أو مثلما يقولون في الأمثال العامية: (كل القصائد بتعلوم). يعني الآن نحن شبعنا طق وإلى الآن ما تعلمنا، طيب أين الخلل؟ فهذا هو السؤال، وشكراً لك.
المقدم: شكراً جزيلاً.
عبد الخالق من السعودية تفضل. تفضل أخي عبد الخالق .
مداخلة: ألو.
المقدم: تفضل.
مداخلة: السلام عليكم.
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وعليكم السلام ورحمة الله.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: جزاكم الله خيراً على هذا البرنامج، وفي الحقيقة نشكر لكم هذه الوقفة التي كنا نتمناها أنا وأمثالي وننتظرها قبل حلقتي بيت القصيد، وذلك منذ بدأ القصف الصهيوني لـغزة ، حقيقة استغربت ولكن الأمر يعود إليكم.
ثانياً: أنتم الآن تتحدثون وتناقشون الموضوع ونحن خلف الشاشات ننظر المذابح، وننظر كيف يقتلون، وننظر كيف أن عشرة من الأبناء قتلوا تحت سقف واحد، ماذا يجب علينا نحن؟
حقيقة وصل بنا القهر الشيء الكبير، والله لا تعلمون ما هو القهر الذي وصل بنا؟! حقيقة أعتقد أن هذا استخفاف، ألجنديين يقتل الآلاف؟! والله العظيم أنه شيء يقهر، والله يحفظكم!
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: جزاك الله خيراً.
المقدم: شكراً جزيلاً لك.
هبة من الإمارات تفضلي.
مداخلة: ألو. السلام عليكم.
المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله.
مداخلة: شيخي الفاضل طبعاً ما أقدر أزيد على الذي قالوه إخواني، يعني عبروا فيه عن غضبنا ووقوفنا بجانب الإخوة اللبنانيين، يعني نريد أن يسمعوا صوتنا ونحن كلنا واقفين معهم، كنا نتمنى أنهم إن شاء الله ينتصرون ونصرهم إن شاء الله يكون نصر .... ، أنا بس حابة أقول: أني حزينة كثير جداً ولازم نعبر عنه، أتمنى أتمنى أتمنى من كل الشيوخ ومن كل الحكام يخلونا نقدر نعبر عن غضبنا، هؤلاء إخواننا ينقتلوا في فلسطين وفي لبنان وفي كل الدول العربية، الحروب الآتية .............. أنا أريد فقط الحكام العرب يتيحوا لنا فرصة إنا نحن نقدر نتكلم ونعبر عن غضبنا، وإلا أكيد أكيد أكيد بيعم الإرهاب كل الدول العربية، يعني فعلاً في هناك من كثرة ما نرى في التلفزيون من المجازر، خلونا لسنا قادرين أن نعيش، نعيش حياتنا سعداء والحمد لله، وهم إخواننا في فلسطين وإلا في لبنان وإلا في أي دول عربية أو إسلامية ثانية بيتعذبون ويموتون ونحن نراهم ولا نقدر نحرك ساكن.
وثاني شيء بس أطلب من كل الإذاعات التلفزيونية أنهم بدل ما يقولون: إسرائيل يقولون فلسطين المحتلة، حتى أني استغربت كنت أرى الإذاعات، وأقول: إسرائيل في دولة اسمها إسرائيل؟! ثم رأيت بعض الإذاعات يقول: فلسطين المحتلة، والثاني يقول: إسرائيل، يا ليت من أجل عيالنا وأولادنا الذي يولدون يعرفوا إن ما في إسرائيل، هي دولة عربية، دولة فلسطينية، شكراً لكما.
المقدم: شكراً جزيلاً.