ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الصلاة›باب صلاة الجمعة - حديث 486-491›الأقوال في تعيين ساعة الإجابة...›الراجح في ساعة الإجابة يوم الجمعة الراجح في ساعة الإجابة يوم الجمعة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4055 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص نرجع إلى الترجيح بينها: فالراجح أن ساعة الجمعة هي آخر ساعة من العصر؛ لأن الأحاديث فيها أقوى، وهذا القول أشهر وأذكر في الصحابة، ولكن أيضاً الساعة الأخرى ورد فيها آثار كما أشرنا، ولذلك فإن من حكمة الله تعالى أن يكون الأمر فيه تردد ليجتهد الناس في أكثر من وقت.طيب، هذه الساعة طبعاً هل هي باقية أم رفعت، كانت موجودة ثم زالت؟؟ مداخلة:...الشيخ: نعم، باقية، ومن قال: إن هذه الساعة رفعت فقد أخطأ، وإنما قد يكون رفع علمها، هذا عند الناس صحيح، أما بقاؤها فهي كليلة القدر باقية في حق هذه الأمة.طيب، هل علمها الرسول صلى الله عليه وسلم أم لم يعلمها، وهل أنسيها أم لم ينسها؟ جاء في هذا الحديث عند ابن خزيمة وهو ضعيف الإسناد فيه فليح بن سليمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم بهذه الساعة ثم أنسيها .ونحن نقول: إن الأمر الأقرب والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه، ولكن لا يلزم أن يكون أخبر الناس به على وجه التعيين في أكثر من حديث، فيكون الراجح هو ما أخبر به أنه في آخر ساعة من العصر، وقد يكون هناك التماسات لبعض الناس في أوقات أخرى.وأما عدم القطع والجزم بها وإعلان ذلك، يعني: في أحاديث كثيرة أو في مواقف، فهذا مثلما ورد في ليلة القدر، أنه جعلها في رمضان، وجعلها في العشر الأواخر، وجعلها في الأوتار، وأكد في ليلة إحدى وعشرين، وأكد في ليلة سبع وعشرين حتى يجتهد الناس في أكثر من مكان. السابق القول الثالث: الجمع بين القولين السابقين وأدلته الأقوال في تعيين ساعة الإجابة يوم الجمعة مواضيع ذات صلة فضل المشي إلى الجمعة واستحباب لبس أحسن الثياب حكم الجمعة في حق من لم يسمع نداءها لبعده استحباب الغسل للجمعة حكم صلاة الجمعة على المرأة وحكم إمامتها وخطبتها بالناس مشروعية قيام الإمام حال الخطبة وجلوسه بين الخطبتين