ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›الوعي الاستهلاكي -1›أجوبة أسئلة المتصلين›حكم سب الدهر والدين والذات الإلهية حكم سب الدهر والدين والذات الإلهية السبت 5 ربيع الأول 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 4603 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: عبده من السعودية يقول: ليس هناك غضاضة أن يري الإنسان أثر نعمة الله عليه. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، لكن لو سمحت لو نرجع لـأبي عبد الله قليلاً، هو ذكر موضوع اللعن، يعني: يلعنها ويلعن اليوم الذي رآها فيه، طبعاً هذا لا يجوز، النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن باللعان ولا بالطعان، وقال صلى الله عليه وسلم: ( اللعانون لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة )؛ ولذلك لا يجوز الإنسان أن يلعن وخصوصاً أيضاً لعن اليوم، يعني الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي: ( يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار )، فكون إنسان يلعن اليوم أو يلعن السنة أو يلعن الساعة، هذا جاري على ألسنة الناس كثيراً، وهي من أعظم الجرم والخطأ ولا يجوز، وطبعاً أشد جرماً منه -كما أكثر من واحد حدثوني- بعض الناس، إذا غضب أصبح يلعن كل شيء، حتى أن بعضهم يلعن دينه والعياذ بالله، أو يلعن ما هو أعظم من ذلك، يعني: يلعن خالقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فبعض الناس إذا غضب عمي وأصبح يقول كلاماً ربما يكون تعود عليه من الصغر، أو سمعه من أبيه، أو من شباب الحي، أو ما أشبه ذلك، دون أن يفكر بعواقب هذا الكلام ووخامته، وأنه قد يحبط دنياه وآخرته، فلاشك أن مسألة اللعن هذه ينبغي أن يكون هناك حذر منها. التالي المقصود بالاستهلاك المنهي عنه أجوبة أسئلة المتصلين مواضيع ذات صلة معنى قوله تعالى (ولكن كذب وتولى) سبب الحكم المباشر على مخاطبي النبي بالكفر دون ذكر الأدلة الرياء في العبادات وضابطه ترك الشرك وعبادة الأوثان الكفر العملي والكفر الاعتقادي