ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›الصفاء›أجوبة أسئلة المتصلين›حكم صلاة جمعة ثانية في المسجد نفسه حكم صلاة جمعة ثانية في المسجد نفسه الجمعة 21 شعبان 1429هـ طباعة د. سلمان العودة 4380 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أعيد مرة أخرى عندي أربعة أو خمسة اتصالات، قبل أن آخذ جملة أخرى.المعتصم بالله من السويد يتكلم عن إمام مسجدهم، فإذا انتهى من صلاة الجماعة وجاء قوم آخرون يريدون أن يصلوا نهاهم عن أن يصلوا جماعة، وقال: صلوا فرادى، واستشهد بحديث؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم. هو فيما يتعلق بالمساجد.. الجوامع في بلاد الغرب كما في السويد مثلاً، ورأيت هذا في لندن وفي عدد من البلاد.. يقع عندهم مشكلة: هي أن المساجد صغيرة وضيقة، وفي الغالب أنها لم تبن مساجد، وإنما اشتريت وحولت إلى مساجد، ورأيت في لندن على سبيل المثال المسجد القطري، وهو من المساجد المشهورة المقصودة في لندن ، وكيف أن الناس يتزاحمون ويقفون في الشوارع، طبعاً هناك يمنعون الصلاة في الشارع، فيتأخر بعض الناس ويضطرون ينتظرون، وهم يسمعون الخطبة؛ ينتظرون حتى يصلي الإمام الجمعة الأولى، ثم يخرج الناس من المسجد وتدخل المجموعة الثانية ويخطب فيهم الخطيب، ويصلون جمعة ثانية؛ بسبب ضيق المكان، وأنه لا يتيسر إلا هذا، وهذا في نظري أنه عمل سليم، وليس فيه مأخذ شرعي: (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ))[التغابن:16]، ومثل هؤلاء لا يمكن أن يقال لهم: لا تصلوا جمعة أخرى ولا تخطبوا، وإنما كل فرد منكم يصلي بمفرده، اللهم إلا لو أن القصة تعلقت بأشخاص فاتتهم الصلاة، يعني: المسجد واسع ولا مشكلة، لكن هناك شخص أو أشخاص فاتتهم صلاة الجمعة، فهؤلاء إذا فاتتهم صلاة الجمعة يصلون فرادى، يصلونها ظهراً إذا فاتتهم، وإن كانوا مسافرين صلوها ظهراً مقصورة أيضاً ركعتين، أما إذا كان الأمر متعلقاً -كما هو واضح من سؤال الأخ المعتصم - بضيق المكان وعدم وجود متسع لأن يصلي المسلمون كلهم جميعاً، فـ لا حرج حينئذ أن تقام جُمْعتان ليس في وقت واحد، وإنما إحداهما بعد الأخرى في المكان نفسه. المقدم: وقد يكون المقصود صلاة الجماعة العادية وليست الجمعة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الجماعة العادية إذا كان الأمر كذلك أيضاً إذا كان الأمر متعلقاً بضيق المسجد فلا حرج، ولو تأخر بعض الناس وصلوا الصلاة العادية -صلاة الظهر أو العصر جماعة- فلا حرج، وإنما المنهي عنه هو صلاة جماعتين في الوقت ذاته؛ لأن هذا من التفرق، يعني: أن يكون الإمام يصلي وهناك أناس مثلاً قد لا يكونون مقتنعين بالإمام، فيصلون في زاوية أخرى من المسجد لوحدهم، هذا لا شك أنه مظهر غير جيد، و المساجد إنما بنيت لجمع كلمة المسلمين وليس لتفريقها . المقدم: وإلا لو فات الناس صلاة الجماعة العادية، وجاءوا ليصلوا جماعة هذا هو الأصل؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يصلون جماعة هذا خلف المسجد. نعم. التالي المشاركة في جمعية خيرية يديرها أقارب أجوبة أسئلة المتصلين مواضيع ذات صلة معاني ألفاظ حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس) معاني ألفاظ حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائماً ثم يجلس ثم يقوم ...) أدلة القائلين بانعقاد الجمعة باثني عشر رجلاً والرد عليها حكم رد السلام وتشميت العاطس حال خطبة الجمعة القول الأول: أن غسل الجمعة سنة وأدلته