ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الفاتحة›عدم الإنكار على من قرأ بالبسملة في الصلاة وحكم قراءتها عند القراءة من المصحف في أول السور عدم الإنكار على من قرأ بالبسملة في الصلاة وحكم قراءتها عند القراءة من المصحف في أول السور الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4779 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أكثر الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر بها في صدر قراءته إذا قرأ، ولو أن إماماً جهر بها فله في ذلك سلف، وقد جاء هذا عند النسائي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأها في صدر الصلاة: ((بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ))[الفاتحة:1]، ولا ينكر على من قرأها، بل هذا قول لجماعة من أهل العلم، أعني: من جهر بها. وكثير من الأمصار يقرءون الفاتحة ويبدءون بـ((بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ))[الفاتحة:1]. فإذا كان الإنسان لم يتعود على سماع ذلك، فربما أنكره قلبه، فإذا فهم أقوال الأئمة والعلماء واختلافهم اتسع صدره لذلك، وعرف أن هذه مسائل فيها اجتهاد، ولا ينكر فيها على من أخذ بهذا القول أو ذاك.وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً من البحر أو رشفاً من الديم وقد اتفق العلماء على قراءة بسم الله الرحمن الرحيم إذا قرأ السورة ابتداءً، يعني: لو أن إنساناً أخذ المصحف، وهم ليقرأ القرآن الكريم من أول سورة البقرة مثلاً، فإنه يشرع له أن يستعيذ بالله من الشيطان، ثم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.لكن لو أنه قرأ السورة استمراراً وكان قرأ قبلها سورة قبلها أو جزءاً من سورة فهل يقول: بسم الله الرحمن الرحيم عند افتتاح السورة أو لا؟ هذا مما اختلف فيه القراء، فمنهم من يسمي ومنهم من لا يسمي، والأمر في ذلك واضح وسهل بحمد الله. التالي إشراقات في قوله تعالى: (بسم الله الرحمن الرحيم) سورة الفاتحة السابق بين يدي سورة الفاتحة سورة الفاتحة مواضيع ذات صلة فوائد حديث: (صلوا كما رأيتموني أصلي) المروي عن بعض الصحابة في بيان القطع بنقصان الأجر مشروعية تكبيرات الانتقال في كل خفض ورفع وسجود التبكير إلى المسجد وجوب كل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من صفة الصلاة ما لم يوجد صارف عن الوجوب