الرئيسة ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء عم›سورة الإخلاص›بين يدي سورة الإخلاص›تعلق سورة الإخلاص بذات الرب تبارك وتعالى تعلق سورة الإخلاص بذات الرب تبارك وتعالى الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 3941 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، وحقيقة الإنسان حينما يدلف إلى هذه السورة ليقرأ أو يتدبر أو يقول، يشعر بالوجل والهيبة والعظمة التي تكتنف هذا المعنى العظيم، إنه يتحدث عن أعظم شأن وأعظم باب من أبواب العلوم المتعلق بذات الرب تبارك وتعالى.فإن هذه السورة من بين جميع سور القرآن الكريم تمحضت وتخصصت للكلام عن هذا الجانب، وانفردت بمعان لم ترد في غيرها، وأجابت على تساؤلات المتسائلين وشكوك المتشككين، وكلما تدبر الإنسان وتأمل ووقف حتى عند لفظ واحد من ألفاظها شعر بأنه يزداد عجزاً، ويزداد فقراً، ويزداد ضعفاً أمام قوة وغنى وقدرة وعظمة الرب الخالق المبدع العظيم الحكيم سبحانه عز وجل؛ ولذلك كانت هذه السورة أعظم سور القرآن الكريم. التالي أسماء سورة الإخلاص بين يدي سورة الإخلاص مواضيع ذات صلة قيمة التوحيد وأهميته في الإسلام آثاره من جهة التسليم بالقدر آثار الإيمان بصفة الاستواء تقوية وتعزيز الإيمان بالله سبحانه وتعالى مناسبة ذكر العزيز الحميد