الرئيسة ›برامج›أول إثنين›شاركنا.. همك الذي تحمل›عدم التصادم بين حمل الهموم الخاصة والهموم العامة عدم التصادم بين حمل الهموم الخاصة والهموم العامة الاثنين 1 ربيع الآخر 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 3778 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: لدينا هنا سؤال فضيلة الشيخ: هل هناك تصادم بين حمل الهموم الخاصة وتحمل الهموم العامة، ومن الذين طرقوا هذا الموضوع فاطمة العبيد والأخ أبو أسامة من سوريا ؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الهم الخاص والعام ذكرنا الخاص ما يتعلق بالشخص في الغالب، والعام قد يكون هم المجتمع، أو هم الناس من حوله، أو حتى هم الدولة أو هم الأمة، وأعتقد أنه لا تناقض، بل الطريق إلى الهم العام يمر بالنجاح الشخصي، الذي لا يحمل هماً خاصاً لا أعتقد أنه يحمل هماً عاماً، والذي لا يستطيع أن يحمل كيلوجرام غير قادر على أن يحمل طناً، فأعتقد أن المؤشر هو قدرة الإنسان على تحمل همه الخاص، ولو نظرنا إلى سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لوجدنا أنه في الوقت الذي كان يحمل هم الدعوة في البشرية كلها وللبشرية كلها إلى قيام الساعة، أن هذا لم يكن يحول بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين همومه الخاصة في بيته وأسرته، وما يتعلق بوضعه الخاص، نعم بقدر الاعتدال بقدر ما تسمح به الإمكانيات المادية.. وغيرها، لكن تجد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من أسعد الناس، وأكثرهم أداءً للحقوق على صعيد بيته وأزواجه وتعامله معهن، ولو الإنسان قرأ في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجد العجب العجاب، وهكذا أصحابه من بعده في مدرسته. أذكر مثلاً قصة عمر رضي الله عنه حتى وهو في مرض الموت يعني لما جاءه الشاب فنصحه وقال: [ يا بني! ارفع إزارك فإنه أنقى للثوب وأتقى للرب ] مع أنه كان مشغولاً بهم الخلافة وهم الأمة، وهم المسلمين من بعده. فأحياناً فكرة افتعال صدام أو صراع بين الهم الشخصي والهم العام، هذه من الأخطاء التربوية، التي قد تحبط كثيراً من أعمال الإنسان. التالي الآثار الإيجابية للهم شاركنا.. همك الذي تحمل السابق مشاركة شاركنا.. همك الذي تحمل مواضيع ذات صلة التضايق من الشهرة صلة الحرية بالرقابة الذاتية الفرق بين حب الرجل والمرأة ثمرات الإحسان كيفية تعامل الإنسان مع النفس التي بداخله