الرئيسة ›برامج›أول إثنين›الشباب والاستثمار›أهمية الخبرة عند الشروع في أي عمل استثماري أهمية الخبرة عند الشروع في أي عمل استثماري الاثنين 5 ربيع الأول 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 3998 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أكثر من أخ تكلموا عن موضوع الخبرة، والأستاذ الفاضل أنور أشار إليها كثيراً، أيضاً الأستاذ عبد الرحمن النصيان أشار إلى موضوع الخبرة في العمل، الخبرة أساسية، ووجود بيوت تمنح الخبرة وتمنح المشورة أيضاً، كما في المشروع الكبير للعمل الخيري لـعبد اللطيف جميل فهو عمل يحتذى في الواقع، وتربية الشباب وتدريبهم على ما يسمى بالمؤسسات الصغيرة، التي أصبحت اليوم أساسية في العالم كله، أن الكثير من الشباب يحتاجون إلى مؤسسات صغيرة تحتوي العديد منهم، وتنظم اقتصاد البلد، وتستثمر طاقاتهم، بل تكون سبباً في توظيف غيرهم من الشباب على قاعدة: لا تعطه السمك، لكن علمه كيف يصيد السمك. لكن هنا فعلاً تأتي الخبرة أساسية لئلا يتحول هذا المشروع إلى عبء على الإنسان، وبعض الناس يخسر أول سنة، مثل أخينا الشربتلي ، لكن قدامه الربح؛ لأنه دارس وقرأ صح، المشكلة الإنسان يخسر أول سنة وهو ليس متأكداً من النتيجة، ولذلك السنة الثانية تأتي الخسائر أكبر، والسنة الثالثة أكبر، ويخرج من المشروع بعدما ركبته الديون، وهنا يرجع السبب بدون شك إلى عدم الاستشارة وعدم الخبرة، وأنا أذكر أحد الشباب يوماً من الأيام قبل عشرين سنة بعض الشباب فكروا في التجارة، وتكلموا عن الزرع، ووجدوا فيه أحاديث، فجاءنا شاب في القصيم وقد ترك عمله، وكان عمله جميلاً جداً في جهة معتبرة ومحترمة وله راتب قوي، وجاء ليعمل مزارعاً، فذهب للفلاح وتبين أن هذا الشاب رأى الكوسة الصغيرة فكان يظنها قرعاً ولكنه لم يكبر بعد، فهذا الشاب من أول يوم قال له الفلاح: توكل على الله وانظر طريقك، يعني: إنسان لا يفرق بين القرع والكوسة كيف سيكون فلاحاً، الخبرة لابد أن يمتلكها الإنسان قبل أن يدخل إلى هذا الميدان. التالي التعليق على المشاركات الشباب والاستثمار السابق إتقان العمل والجدية فيه بين إفراط وتفريط الشباب والاستثمار مواضيع ذات صلة عرض تجارب السابقين في المجال الاستثماري ليستفيد منها المستثمرون الجدد مشاركات الشباب وكيفية توجيه طاقاتهم إلى المسار الصحيح في الجوانب الاستثمارية التعليق على المشاركة الاستثمار في الشركات التي تحدد الأرباح