الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›النزاع الطائفي -2›التحذير من المزايدة على القضية الفلسطينية والدعوة لدعمها بالأفعال لا بالأقوال التحذير من المزايدة على القضية الفلسطينية والدعوة لدعمها بالأفعال لا بالأقوال الجمعة 19 شوال 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 3872 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أنا باقي عندي الحقيقة يمكن ثلاث دقائق، أو دقيقتين لهذا المحور الأخير الذي سأطرحه عليك الآن فضيلة الدكتور، حتى ننتقل إلى خمس دقائق أخيرة.الورقة الفلسطينية دائماً يتهم بعض الطوائف الأخرى بالتقصير في شأنها، وبعضهم أيضاً يمن على الآخرين بأنه قد تبناها، فهل تستمر الورقة الفلسطينية الآن ورقة ضغط من طرف إلى آخر، أحياناً مجرد إعلان ليس إلا؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا مجال للمزايدة في الورقة الفلسطينية، لا منة ولا فضل لأحد، واجب علينا جميعاً أن ننصر الفلسطينيين؛ لأننا حين ننصرهم ننصر أنفسنا، الفلسطينيون يحتاجون إلى الكلام، والكلام الصادق: لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال وكما حصل وذكرنا في الأيام الأخيرة من المجازر التي تقشعر لها الأبدان، وتسيل لها العيون، ولنتخيل جميعاً أن هذه الكارثة وقعت في أسرنا.. في أولادنا.. في صبياننا الذين طالما حضناهم وضحكنا معهم؛ ونراهم جثثاً هامدة، والدماء تسيل منهم، كيف يكون موقفنا؟ يعني لا شك أن الجميع سوف يشعرون بما قاله الشاعر: نساء فلسطين تكحلن بالأسى وفي بيت لحم قاصرات وقصر وزيتون يافا يابس في فروعه وهل شجر في قبضة الظلم يثمر رفيق صلاح الدين هل لك عودة فإن جيوش الروم تنهى وتأمر هذه كارثة يجب أن نقف منها جميعاً، الكلام طيب، ولكنه لا يكفي، يجب أن نوصل السلاح.. يجب أن نوصل.. أقصد يجب أن نوصل الدواء، يجب أن نوصل الغذاء، يجب أن نوصل الكساء، يجب أن نوصل المال لهؤلاء الإخوة جميعاً، وأن ننصرهم بالمستطاع، ويجب أن يكون هناك مواقف سياسية، وأعتقد أنه آن الأوان لها كي تنصر هؤلاء الإخوة، ولا تسلمهم لعدوهم الظالم الذي لا يرقب فيهم إلاً ولا ذمة. المقدم: أسأل الله عز وجل أن يغفر لشهداء المجازر الأخيرة، وأن يوحد كلمة الفلسطينيين أيضاً.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: آمين.. آمين آمين، وإن شاء الله نستبشر بحكومة وحدة وطنية تجمع شملهم، وتحقق جزءاً من تطلعات هذا الشعب الصابر. التالي وقفات مع حادثة إعدام صدام حسين النزاع الطائفي -2 السابق أجوبة أسئلة المتصلين النزاع الطائفي -2 مواضيع ذات صلة اليوم الثاني: زيارة أكاديمية الدراسات العليا في طرابلس, وندوة مسائية الجرح الدامي في مصر تحليل السكوت الغربي عن القذافي في حكمه ليكون فاصلاً بين التيار الإسلامي المصري والجزائري توقعات الدراسات لنسبة المياه في عام2015م في الخليج العربي تفعيل سلاح المقاطعة وإيجاد البديل عن أمريكا