ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›المباح وغير المباح من المزاح›مزاح سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام مزاح سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام الاثنين 25 رجب 1437هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 1099 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أما النقطة الثانية في هذا الدرس فهي: مزاح سيد المرسلين، وإمام المتقين، وقدوة الخلق أجمعين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً. لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة في كل أمر، وكان عليه الصلاة والسلام يعاني من أمور الدعوة والتبليغ، والإصلاح، والأمر والنهي والجهاد، وغير ذلك، ما لا يعانيه غيره، فلا أحد يستطيع أن يقول إنه مشغول أكثر مما كان الرسول صلى الله عليه وسلم مشغولاً، ولا جاد أكثر مما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جاداً، ولا ورع أكثر من ورعه صلى الله عليه وسلم، فهو القدوة في ذلك كله. ولا شك أن الرسول عليه السلام كان الغالب على حياته الجد، وقد بان الشيب على مفرقه عليه الصلاة والسلام قبل أوانه، فقيل له: شبت يا رسول الله! فقال: (شيبتني هود وأخواتها، وآل حم، وعمَّ يتساءلون، وإذا الشمس كورت)، وهذا حديث ورد من طرق كثيرة صححه بها بعضهم، وإن كان بعض أهل العلم أعلوه بالاضطراب، لكن معناه صحيح. وقد ذكرت عائشة رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان غالب صلاته في آخر عمره وهو قاعد بعدما حطمه الناس)؛ يعني: من كثرة دخول الناس وخروجهم عليه وسؤالهم له وحاجتهم؛ حَطَمُوه فتأثر بذلك وأسرع إليه الشيب صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك فإنه صلى الله عليه وسلم كان له مزاح يسلي به أصحابه، ويسري به عنهم من القريب أو البعيد. نماذج من مزاحه صلى الله عليه وسلم من الأحاديث التي كان يقولها صلى الله عليه وسلم فيضحك الصحابة أو يبتسمون التالي مزاح بعض الصالحين المباح وغير المباح من المزاح السابق تمهيد المباح وغير المباح من المزاح مواضيع ذات صلة المزاح بالكذب والاستهزاء خطر اللسان وأهميته وضبطه من الناحية الشرعية علاقة القول السديد باتباع أحسن القول لغة العرب والكلمة الطيبة حكم كلام الإنسان مع عدم الفعل