الرئيسة ›برامج›برامج عامة›البيان التالي التغيير ترف...›معوقات التغيير معوقات التغيير الاثنين 25 رجب 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 365 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: من خلال أيضاً قراءاتك: ما هي معوقات التغيير في التجارب التي قرأت عنها، تجارب التغيير، النموذج التركي، النموذج الماليزي ربما الأقرب إلى ضميرنا الإسلامي يا شيخ؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالضبط. الحقيقة من أهم معوقات التغيير: عدم الإحساس به، ولذلك يقولون: إن أي تغيير لا يقاومه المجتمع فليس بحاجة إليه، فكثير من المجتمعات العربية اليوم وخاصةً مجتمعاتنا الخليجية لا تشعر بالحاجة إلى التغيير؛ لأنه ليس لديها الوعي بالتغيير، وليس لديها الوعي بالتحديات، ولذلك البارحة ذكرنا أن الإحساس بالمشكلة قبل حدوثها يعطيك فرصاً للبحث عن الحلول، ونحن استشهدنا بسورة الكهف وقصة موسى والخضر عليهما السلام، وكيف أن معرفته اللدنية بعدد من المشكلات أعطاه قدرةً على الحلول المبكرة، فنحن لا نعرف ما هي طبيعة المشكلة.أيضاً لا بأس أن أقول لك: إن البارحة مثلاً جرى الحديث عن قضية كثرة وجود العمالة، ومثله طبعاً وجود الخادمات في المنازل، وتحول هذه إلى ظاهرة ضخمة جداً ومؤثرة على الاقتصاد، على السلوك، على الأخلاق، وهذا نوع مهم جداً من التغيير؛ لأن كثيراً من هذه العمالة تختلف معنا دينياً، وتختلف أخلاقياً وثقافياً، ومع ذلك تقبلها المجتمع بدون مقاومة، لماذا؟ لأن المجتمع يشعر بأنه بحاجة إليها، قدر من الترفيه، عدم شيوع ثقافة العمل عندنا، فلا تجد أن هناك مقاومة أو قدرة على.. بينما شباب المجتمع لا يجدون فرصاً للعمل. المقدم: عاطلون. نعم. التالي مداخلة الدكتور عبد الله الغذامي حول مشروع التغيير الذي طرحه الشيخ سلمان البيان التالي التغيير ترف ومثالية أم ضرورة السابق جوانب التغيير ذات الأولوية البيان التالي التغيير ترف ومثالية أم ضرورة مواضيع ذات صلة الاندماج في المجتمع لا يعني تغيير الدين التفاؤل بمستقبل الثورات الأمور التي تصلح القلوب مشاركات تصحيح المعاملة