الرئيسة ›برامج›برامج عامة›مداخلة من قناة الأقصى (نصرة...›تبرير جهل الغرب بالإسلام في تكرر إساءاتهم للرسول صلى الله عليه وسلم تبرير جهل الغرب بالإسلام في تكرر إساءاتهم للرسول صلى الله عليه وسلم الخميس 12 ربيع الأول 1429هـ طباعة د. سلمان العودة 540 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب دكتور! حديثك عن الغرب، وعن موضوع دخولهم في الإسلام يجعلني أيضاً أنتقل إلى سؤال أنه ما رأيك في ذلك: لربما جهل الغرب بالإسلام ومحاولات التشويه المتكررة على أيدي ممنهجة من خلال منهج معين لتشويه صورة الإسلام لربما أيضاً يقف وراء مثل تكرار هذه الإساءات، ويبرز هنا أيضاً تقصير دور المؤسسات الإسلامية في توصيل الصورة الصحيحة أيضاً للإسلام للغرب لربما يقف أيضاً أمام بروز وتكرار مثل هذه الإساءات.هل ترى فعلاً أن هنالك تقصيراً واضحاً تجاه هذه النقطة؟ دعني أسمع الإجابة على سؤالك دكتور سلمان بعد أن نأخذ هذا الفاصل بإذن الله تعالى.مرةً أخرى مشاهدينا الكرام نرحب بكم في هذه الحلقة من برنامج: نحو أمة واحدة، وضيفنا العزيز لهذه الحلقة المشرف العام على موقع الإسلام اليوم الداعية الإسلامي المعروف الدكتور سلمان العودة.دكتور سلمان! أهلاً بك مرةً أخرى معنا، وكنت أنا أطرح سؤالاً حول الموضوع أنه لربما أو ما رأيك في الحديث الذي يقولون به: أن جهل الغرب بالإسلام، إضافة إلى محاولات التشويه المتكررة، وإضافة إلى قصور في دور المؤسسات الإسلامية لتبيان حقيقة الإسلام لربما يقف وراء كثير من تكرار هذه الإساءات، والتطاول على الإسلام في بلاد الغرب؟ ما رأيكم؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أنا أوافق تماماً على هذا، يعني: جزء غير قليل من الناس هم عبارة عن محايدين، بمعنى أنه ليس عندهم خلفية مسبقة، ولكن الإعلام يصوغ الكثير من الأفكار، نحن نجد مثلاً الأفلام الهوليوودية، نجد اللغة الإعلامية في الغرب والشرق دائماً ما تصور الإنسان المسلم أو العربي (بزيه) ولباسه (وسحنته) على أنه رمز للجهالة، ورمز للسخف، ورمز للجبرية والاستسلام للقضاء والقدر، وأحياناً رمز للشهوانية، ورمز للتخلف، والدموية، هذه الصورة الذهنية النمطية التي تكرر ويأخذها الصغير والكبير والذكر والأنثى لا شك أن لها تأثيراً كبيراً جداً، وهناك أناس يبحثون، وهذه ميزة موجودة في بعض بلاد العالم والغرب، يعني: ناس يبحثون عن الحقيقة، ولديهم استعداد أن يسمعوها، ولكن السؤال: كيف يستطيعون أن يصلوا إليها إذا كانت الكتب الموجودة في مكتباتهم، وقد رأيت هذا مثلاً في مكتبات الكونجرس وكثير من المكتبات الرئيسية في العالم الغربي، المراجع عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أو عن الإسلام، أو عن التاريخ الإسلامي هي على أحسن الأحوال كتب كتبها المستشرقون، وفي بعض الأحيان قد يكون كتبها يهود، أو مغرضون، أو متعصبون، ورسموا أبشع وأسوأ الصور عن الإسلام، حتى إنك تجدهم يصورون المسلمين كأنهم يعبدون الكعبة المشرفة، أو يصورون النبي صلى الله عليه وسلم على أنه سفاك للدماء، ومتعطش للقتل، وشهواني.ومن هنا هل يستطيع المسلمون أن يوصلوا هذه الرسالة أولاً بشكل عملي؟ يعني: من خلال القدوة أن يكون المسلم الموجود هناك أو الذي يذهب للدراسة، أو الذي يشاهدونه أو يسمعون عنه أن يكون نموذجاً يحتذى.وأتوقع أن العالم الإسلامي لو شهد نهضة حقيقية، نهضة وحدة، نهضة اقتصاد، نهضة تقنية وصناعية، مشاريع ناجحة، أعتقد أن هذا بحد ذاته سوف يجعل الكثيرين يعيدون النظر؛ لأن الصورة الذهنية الآن أنهم يتوقعون أن المسئول عن تخلف المسلمين هو الإسلام ذاته، ولهذا يقولون: إن الإسلام محجوب بمساوئ أهله. التالي دور الفضائيات والمحطات في الدفاع عن الإسلام مداخلة من قناة الأقصى (نصرة النبي) السابق ضعف دور المؤسسات الإسلامية في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم مداخلة من قناة الأقصى (نصرة النبي) مواضيع ذات صلة قيام بعض القنوات العربية بالترويج للنصرانية والطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نتائج وتوصيات مؤتمر الكويت في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم تطاول اليهود على عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام أهمية التأسي والاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وضع الأقلية المسلمة في الدنمارك وتأثرها بالأزمة الناتجة عن الرسوم المسيئة