الرئيسة ›برامج›برامج عامة›لقاء قناة القدس لشيخ سلمان...›رعاية اليتيم بين فرض العين والكفاية رعاية اليتيم بين فرض العين والكفاية الأربعاء 12 جمادى الآخرة 1431هـ طباعة د. سلمان العودة 496 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: دكتور سلمان العودة هل الأمر مرتبط وجوباً فقط بجهات رسمية، أو جهات شعبية من مؤسسات المجتمع المدني أو الأهلي التي تعمل على رعاية اليمين على سبيل بمعنى سبيل التكرم والتفضل والتطوع، أم أنها تحتاج بالفعل إلى دراسة معمقة من كل مؤسسات المجتمع المدني وغير المدني حتى في عالمنا العربي والإسلامي؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الفقهاء عندهم شيء يسمونه فرض الكفاية، فرض الكفاية أيضاً هناك فرض العين، ففرض العين هو الشيء الواجب عليك شخصياً، فرض الكفاية هو الواجب على المجموع، الأصوليون بحثوا: أيهما أكثر أهمية فرض الكفاية أو فرض العين، والكثير منهم ذهبوا إلى أن فرض الكفاية أهم من فرض العين؛ لأن فرض العين ممكن يقصر فيه الإنسان بينه وبين الله سبحانه وتعالى، لكن فرض الكفاية التقصير فيه يظهر على المجتمع، إذاً فروض الكفايات هنا لا يمكن أن نعبر عنها بأنها تطوع؛ ولذلك أنا مرة انتقدت فكرة التسوية بالعمل التطوعي، والأفضل أن يسمى العمل الطوعي؛ لأن التطوع يوهم كثير من الناس بأن ما يقومون به نافلة وليس واجباً، حتى مثلاً رعايتنا لليتيم، أو للمسكين، أو للفقير، أو للمحتاج، أو للقيام بأي مهمة اجتماعية هذا ليس تطوعاً، هو واجب على المجموع، واجب على مجموع المجتمع؛ ولذلك هو واجب على السلطة باعتبار معين، ربما السلطة تملك المال كما نجد في بعض دول الخليج مثلاً، فهنا يجب على السلطة أن توظف هذا المال أو جزءاً منها في تحقيق هذه المصالح، قد لا تكون السلطة مالكة للمال. مداخلة: بين قوسين هنا دكتور سلمان هذه السلطة إذا كانت لديها فائض لنفترض من المال، هل الوجوب هنا الذي تقصده يقتصر فقط على من هم دونها من رعايا المجتمع، أم يتعدى؟ تعرف نحن الآن نتحدث عن دول، أم أنه يتعدى إلى دول الجوار، إلى دول إسلامية أخرى فقيرة؟ التالي كلمة توجيهية للاهتمام باليتيم الفلسطيني لقاء قناة القدس لشيخ سلمان العودة 13-6-1431هـ مواضيع ذات صلة اليتم قضاء وقدر نموذج لمعاق اعتاد الذهاب إلى المسجد التعليق على التقرير الحكمة من وجود حالات إعاقة مشاركة الدكتور عبد الرحمن الناصر .. عدم إمكانية مقارنة المعاقين بالأصحاء في نوع العمل الذي يكلفون به