الرئيسة ›برامج›برامج عامة›حصار غزة›رسالة مناشدة للشيخ العودة من امرأة فلسطينية أثناء الحصار رسالة مناشدة للشيخ العودة من امرأة فلسطينية أثناء الحصار الاثنين 10 محرم 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 470 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: نعم، الآن معنا فضيلة الداعية الدكتور سلمان العودة.دكتور أحييك في هذا اللقاء ربما تابعت معنا ما إذا كنت سمعت معاناة أميرة جحا هذه الطفلة التي تخبر أنها تعيش في معاناة جدية وليست هزلية، هناك من ربما يستخدمها بهزل، العالم العربي هو المريض الإسلامي ربما هو في العناية المركزة، لكن الدكتور محمد مجالي أمام كل هذه المعاناة يقول: لا شك لا بد أن يكون عندنا يقين وثقة بأن هناك أملاً وأمل بالله كبير جداً، وأن هذه الأمة ستنتصر، وأن هذه المعاناة ستزول إلى غير رجعة بإذن الله تعالى، فضيلتكم ماذا تقولون؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل الضلال، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلطف بإخواننا المسلمين المضطهدين المحاصرين في غزة وفي الأرض الفلسطينية كلها، ربما عرضتم أنتم عدداً من المشاهد، وهذه المشاهد ليست سوى تعبير عن معاناة يحسها كل فرد في الشعب الفلسطيني، وقبل أن آتي إليك هنا وجدت أن إحدى الأخوات أرسلت لي من غزة هذا الخطاب تقول فيه أنه: بعد غد لا خبز عندنا، ونحن أحسن من غيرنا، غيرنا كثير قد نفد منهم الدواء والغذاء وحتى الماء، وفي هذه الأثناء الأطفال في الحاضنات يموتون الواحد تلوى الآخر، فقد انقطعت عنهم الكهرباء، المرضى تحت أجهزة غسيل الكلى، ولعل ما عرضته أنت هو نموذج لذلك يموتون أيضاً الواحد تلوى الآخر، ماذا عن الجرحى؟ ماذا تنتظرون؟ هل تريدون مشاهدة جنائزنا في شوارع غزة لتبكوا علينا أو تتباكوا لا بأس، سترون هذه الجنائز، ولكن تذكروا فهذه الجنائز ستكون أعراس الشهداء إلى جنة الله، ونخشى عليكم إن تتركونا أن تدور عليكم الدوائر، وأن تندموا ولات ساعة مندم. التالي حاجة الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية حصار غزة مواضيع ذات صلة إضاءات على زيارة الشيخ لسلطنة عمان توجيه كلمة للفرقاء في الساحة الفلسطينية استثمار أحداث غزة وتوظيفها إيجابياً تعقيبات على أحداث الجزائر فقدان الإسلام في الأندلس