ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الشريعة والحياة›أزمة الرسوم المسيئة للرسول...›نظرة بعض المتطرفين الأوروبيين لمسلمي أوروبا نظرة بعض المتطرفين الأوروبيين لمسلمي أوروبا الأحد 20 محرم 1427هـ طباعة د. سلمان العودة 716 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: هذا يدخل في إطار أو في محور: كيف نخرج من هذه الأزمة؟ وكيف نديرها؟تفسير الأهداف، يعني: المسلمون صدموا بأن تنشر مثل هذه الرسوم، ولم يفهموا المغزى والمعنى لها أو يجدوا لها تفسيراً؛ ولذلك اختلفت التفسيرات من هذا وذاك، وبين جهة وأخرى، حتى بين بعض المسلمين أنفسهم، هناك من يقول بأن الإسلام هو المستهدف كدين وقيم ومفاهيم، هناك من يقول بأن هناك حملةً منظمة تستهدف جس نبض الشارع الإسلامي، وقياس مدى وجود الإسلام في حياة المسلمين، هناك من يؤمن بنظرية المؤامرة بأن اللوبي الصهيوني يحاول إحداث شرخ بين العالمين الإسلامي والمسيحي.. إلى غير ذلك من التفسيرات.لكن إحدى المعلقات وهي تمثل طبعاً تياراً فكرياً معيناً في الغرب في أوروبا تحديداً كتبت في صحيفة الإندبندنت البريطانية؛ رأت أن الهدف الحقيقي للذين نشروا تلك الرسوم -وبين قوسين وصفتهم (بالفرسان التحرريين)- بأن هدفهم هو البرهنة على أن المسلمين؛ لا يمكن أن يمثلوا جزءاً من أوروبا؛ لأنهم حسب قولها كما وصفتهم أيضاً رجعيون مما يجعلهم يستهجنون رسم نبيهم وهو يحمل قنبلةً في عمامته.السؤال هنا: كيف يمكن تفسير هذه الأزمة في سياق علاقة أوروبا بالمسلمين أو لنقل: في سياق الوجود الإسلامي في أوروبا وفي الغرب عموماً؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بغض النظر عن تداعيات أو أسباب هذه الرسوم، قد تكون هذه الرسوم شرارة معينة، وفي كثير من الأحيان ليست المشكلة فقط بداية الفعل، لكن تطورات الفعل، بمعنى أن هناك أطرافاً.. المقدم: يجب أن أعرف الأسباب قبل أن أعالج الأمر.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هناك أطراف قد لا تصنع الفعل، ولكنها تستغله أو تستخدمه، بالتأكيد يوجد في كل دولة في العالم متطرفون، يوجد يمينيون، يوجد عنصريون، ونحن نعرف أن هناك نماذج من الذين تجاوبوا مع هذه الرسوم سواءً في إيطاليا، أو في فرنسا، أو في ألمانيا، أو في أي مكان، هناك عينات معينة، عندهم أصلاً نزعات عنصرية، بل هناك أحزاب يمينية تحارب من تسميهم بالمهاجرين، وتسعى إلى حرمانهم من الحقوق العادية، وبالنسبة للمسلمين في أوروبا يعيشون في كل بلد أوروبي، وأحياناً يشكلون قوة لا بأس بها. المقدم: قوة ناشئة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والملاحظ أن هناك كثرة التوالد بين المسلمين خلافاً للأجناس الأخرى، وهذا قد يقلق أطرافاً معينة تشعر بأنه يجب عزل المسلمين عن الحياة الأوروبية، ليس هذا فقط، بل أقول: حتى العالم الإسلامي؛ هناك محاولات كثيرة لتجاهل خيارات العالم الإسلامي، يمكن من حقنا أن نتساءل أن أوروبا الآن مثلاً تتحدث وأمريكا عن الديمقراطية، لكن قبل أسبوع قرأت مقالاً لأحد كبار المسئولين في ألمانيا يقول: إنه يبدو أن الديمقراطية لا تصلح للعالم الإسلامي، لماذا؟ لأنها سوف تأتي بقوى لا تناسبنا، ولا نستطيع أن نتقبل بها، إذاً: هناك معايير.. المقدم: تأتي بقوى إسلامية.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: قوى إسلامية. التالي دور المقاطعة في الرد على الرسوم المسيئة أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم السابق من الأسباب المفضية إلى الرسوم المسيئة لرسول الله أزمة الرسوم المسيئة للرسول الكريم مواضيع ذات صلة التنافس الدولي للهيمنة على البلاد الإسلامية دور الجامعة الإسلامية في مواجهة العولمة حكم الاعتداء على أموال الكفرة وحقوقهم بحجة انتهاب دولهم لثروات المسلمين حرب أم سلام هل يجوز التبرع للكافر بالدم؟