الرئيسة ›برامج›برامج عامة›قناة دليل - برنامج الشاهد...›زيارة وفد اتحاد العلماء إلى السودان.. أسبابها وأبعادها زيارة وفد اتحاد العلماء إلى السودان.. أسبابها وأبعادها الثلاثاء 27 ربيع الأول 1430هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 709 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: (طيب) في سؤال أيضاً مهم في هذا، وهو يتحدث عن دور أيضاً اتحاد العلماء المسلمين، وأنتم أيضاً جزء من هذا الاتحاد وهذه المؤسسة يعني: على الأقل ذات البعد المدني والأهلي، لكنها في النهاية تجمع لعلماء من علماء المسلمين.ذهابكم تقريباً في يوم زيارة الرئيس السوداني الأولى لـدارفور .الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الثانية. المقدم: أو الثانية الأخيرة هذه نعم، كانت الزيارة حقيقة أيضاً نقلة جديدة بعد أن كان لديكم خطوات في زيارة عدة دول عربية أو قادة دول عربية وإسلامية أثناء حرب غزة، أوصلتم رسالة بشكل أو بآخر، لكن نتحدث عن زيارة الرئيس البشير، زيارة السودان بعد مذكرة التوقيف، ما الذي حدث بالضبط؟ ما هي رسالتكم؟ التقيتم بالرئيس السوداني، ما الذي قاله الرئيس السوداني بعد مذكرة الاعتقال؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، بالنسبة لزيارة السودان هو أيضاً وفد تم تشكيله، سماحة الشيخ يوسف القرضاوي لم يستطع الذهاب مع الوفد لظروفه الصحية وسنه، ولأنه كان في جولة من البحرين إلى تونس إلى مصر إلى الدوحة، فكان في رحلة مكوكية، وجاء وقت الوفد، والشيخ كان مجهداً لا يستطيع الذهاب، ولكنه عوض عن ذلك بأنه كتب خطاباً للرئيس البشير، وخطاب من صفحتين، ويعتبر لب الرسالة التي أراد الاتحاد إيصالها، وحقيقةً الشيخ ملهم سواء في خطابه أو مكالمته الشفوية، يعني: حديثه الشفوي مع الملوك والرؤساء في المناسبات السابقة، فتم تشكيل وفد الاتحاد؛ برئاسة سماحة الشيخ عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد. المقدم: كان هو رئيس الوفد.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هو رئيس الوفد، وعضوية عدد من الإخوة الدكتور محمد عمر زبير رئيس جامعة الملك عبد العزيز سابقاً، الدكتور محمد حسن الددو ، محدثك العبد الضعيف، الدكتور علي قره داغي الأستاذ المعروف عضو عدد من اللجان المصرفية الإسلامية، الشيخ عبد الرحمن محمود رئيس المحاكم الشرعية في قطر سابقاً، وكذلك الدكتور عصام البشير الوزير السوداني السابق، وكان معنا أيضاً الدكتور عبد الحي يوسف وهو الداعية السوداني المعروف، وأرجو أني ما أكون نسيت أحداً من الإخوة.. المقدم: الأعضاء.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، تقريباً هذا هو الوفد، وأحد المحسنين جزاه الله خيراً وفر للوفد طائرة خاصة، وبذلك تمكن أن يذهب الوفد ويعود في الوقت ذاته، التقينا ظهر ذلك اليوم.. بينما كان البشير يخطب في دارفور التقينا بالمجمع الفقهي السوداني وعدد من العلماء، وقمنا بزيارة المجمع نفسه أيضاً بعد صلاة العصر، بعد ذلك ذهبنا للبشير وجلسنا معه حدود ساعة ونصف الساعة، أولاً أعطيناه الخطاب وقرأه، وخطاب الشيخ يوسف القرضاوي خلاصته أنه يقول: إن الاتحاد مع السودان قلباً وقالباً، وضد المؤامرات الدولية والتحدي، وفي الوقت ذاته ذكر الشيخ يوسف بأنه سبق أن ذهبوا في وفد من اتحاد العلماء سابقاً إلى السودان، وقابلوا البشير واقترحوا بعض المقترحات، ويقول الشيخ: إن هذا هو الوقت المناسب لتطبيق تلك المقترحات التي من شأنها أن تعزز العدالة في داخل السودان . المقدم: أبرز الاقتراحات.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذه هي، تعزيز العدالة داخل السودان، تشكيل لجان لمعرفة الحقائق ومعاقبة المخطئين أو المتجاوزين أياً كان مستواهم، دفع الديات لمن يكون تضرر أو وقعت عليه مظلمة، وأشياء من هذا النوع، وتأكيد على وقوف الاتحاد مع السودان، بعد ذلك تكلم المشايخ الحضور في قضايا شتى حيال هذا الموضوع بما خلاصته أن هناك إحساساً بأن السودان مستهدف؛ أولاً لأن السودان هو بوابة العالم العربي والإسلامي على أفريقيا، وأفريقيا قارة بكر، ومن الممكن جداً أن تكون هي قارة الإسلام لو كان هناك عمل جيد، والذي يبدو لنا أن السودان يقوم بعمل دعوي في عدد من الدول الإفريقية، وأن هذا له تأثير على الموقف ضد السودان ، الإحساس بأن السودان يمارس دوراً تبشيرياً إسلامياً إقليمياً أو أممياً خارج نطاق السودان ذاته، فضلاً عن ضخامة السودان ، فمنطقة مثل دارفور تعادل مساحة فرنسا وزيادة.أيضاً وجود النفط ووجود إمكانيات علاقة السودان مع الصين والقوى الشرقية، هناك اعتبارات عديدة، الكنيسة لا ترتاح لهذا الوضع، ولا تريد للسودان أن يستقر وخاصةً الكنيسة السياسية، ولذلك لا يهمها استقرار السودان ، يهمها نفط السودان ، يهمها الكنيسة، تهمها أفريقيا أيضاً، ومن هنا هناك إحساس بأن هذا هو الهدف، وأن تحريك الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب أو دول الجوار في كثير من الأحيان يهدف إلى هذا الأمر، ولكن من المهم جداً أيضاً أن لا يعطى هؤلاء ذريعة، وأن يكون العمل، وأن تكون السياسة، وأن يكون الخطاب الإعلامي أيضاً خطاباً هادئاً، خطاباً متزناً رزيناً لا يعطي ذريعة لهؤلاء أو لغيرهم لضرب السودان . المؤامرة الدولية على السودان والمتمثلة في تدويل قضية الجنوب ودارفور زيارة الوفد لهيئة علماء السودان التحسن الظاهر في جوانب التنمية في مدينة الخرطوم خلال زمن قصير التالي صدور كتاب (مع الله) قناة دليل - برنامج الشاهد (لقاء مفتوح) السابق خطاب اتحاد علماء المسلمين الموجه إلى الرئيس أوباما قناة دليل - برنامج الشاهد (لقاء مفتوح) مواضيع ذات صلة حجم المعاناة الفلسطينية والواجب نحوها تجاذب الآراء عند الأحداث التوجيه المعنوي والوقفة الصادقة المواقف الرسمية للدولة العربية حول ما يحدث في القدس بشائر النصر من أرض البوسنة والهرسك