الرئيسة ›برامج›برامج عامة›قناة دليل - برنامج الشاهد...›خطاب اتحاد علماء المسلمين الموجه إلى الرئيس أوباما خطاب اتحاد علماء المسلمين الموجه إلى الرئيس أوباما الثلاثاء 27 ربيع الأول 1430هـ طباعة د. سلمان العودة 514 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وهذا النجاح الميداني والإعلامي والتواصل مع القيادات في غزة. المقدم: السياسية نعم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والقيادات السياسية في العالم العربي والإسلامي شجع الإخوة في الاتحاد على خطوة أخرى، فبعدما صارت أحداث انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد كان هناك توجه إلى صياغة خطاب له، وخاصةً وهو حاول أن يقدم نوعاً من التصالح مع العالم الإسلامي في أكثر من مناسبة فضلاً عن تسريب العديد من المعلومات، ومن هنا كلف الاتحاد لجنة بإعداد ورقة أو خطاب، وكانت هذه اللجنة سماحة الشيخ ابن بيه ومحدثك العبد الفقير، فقمنا بإعداد خطاب وأرسلناه إلى أعضاء الاتحاد وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي ، وتم إجراء التعديلات والصياغة، وبعدما تم التوافق عليه تم إرساله بطريقة رسمية إلى الرئيس الأمريكي. طبعاً لب الخطاب هو أنه يدعو الرئيس الأمريكي الجديد الذي يتكلم عن مرحلة جديدة إلى تقديم خطوات عملية صوب العالم الإسلامي، وأن لا تكون القصة فقط قصة علاقات عامة، ويذكر بالسياسة الأمريكية القديمة وما طرأ عليها في الأخير من سيطرة الهم الأمني، وإلغاء كثير من القيم وحقوق الإنسان، وأن الخالق العظيم سبحانه لما خلق الإنسان وأعطاه الكرامة؛ لم يشأ أن تكون هذه الأشياء هي داخل تخوم بلد بعينه، وإنما هذه كرامة للإنسان حيث هو في أي مكان كان، ويدعو إلى وجود نوع من الاعتذار الواضح من الأخطاء التي ارتكبت، ويؤكد أن مصلحة أمريكا هي في العالم الإسلامي وليست في إسرائيل، وأن أمريكا تأبى أن تنظر إلى العالم الإسلامي إلا من خلال الخارطة الإسلامية العريضة لا تنظر إليها إلا من خلال الثقب الإسرائيلي الضيق، وهذا أثر كثيراً وجعل أمريكا منحازة دائماً لهذا الاحتلال الاستيطاني الإحلالي الغاشم، طبعاً نحن لا نعيش أحلاماً، ولا نتوقع أن مؤسسة السياسة الأمريكية، بل والمجتمع الأمريكي تتغير بين عشية وضحاها، لكن الناس يطمحون على الأقل إلى خطوات عملية ليس أكثر. المقدم: (طيب) هو حقيقة هذا ربما الذي يطرح السؤال أن هناك أيضاً مجموعة من العلماء ربما في فترة التنصيب خاطبوا أوباما ورد كما يقولون: كان رداً إيجابياً أو على الأقل حاضراً في خطاب التنصيب، الإضافة النوعية في هذا الخطاب ما المرجو أصلاً من أوباما أن يرد على مجموعة من العلماء فعلاً لهم قدرهم ومكانتهم، واتحاد له قدره ومكانته لدى المسلمين، لكن أتحدث أوباما ربما لا يفهم هذه اللغة، التواصل السياسي هو الذي يفهمه.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا، هو أولاً صياغة الخطاب صياغة جيدة، تتوافق في تقديرنا مع العقلية الغربية، وتجعل ترجمة الخطاب مناسبة جداً، كان هناك نوع من الاتصالات أو بعض السيناتورات المسلمين؛ الذين تواصلوا مع بعض أعضاء الاتحاد، وحدثوهم بل وطلبوا إليهم، وهذا الخطاب ربما ميزته إضافة إلى مضمونه، وهو مضمون يكرس قضية محددة في موضوع أنه لا بديل عن الحوار الإيجابي إلا التوفز والاستعداد للحرب، والميزة الأخرى هي أن الخطاب يأتي باسم هيئة علمية وهيئة إسلامية، وليس بسر أن هناك دوائر في الغرب تحاول أن تبحث عن رموز إسلامية تخاطبها وتعتمد عليها، وأعتقد أن اتحاد العلماء بالنظر إلى كونه يمثل قدراً كبيراً من أهل العلم، وبالنظر إلى أنه لا يمثل جهة رسمية، ولم يسبق أن كان هناك تحاور مباشر وعلى مستوى عال معهم. المقدم: وله حضوره الشعبي أيضاً.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وله حضوره، فهذا قد يجعل أن هذا الخطاب يكون له أثر، ونتوقع أن يكون هناك رد مباشر على الخطاب. المقدم: هل يمكن القول: أنه ربما يكون هناك أيضاً خطوة قد تكون أكثر بعداً من الخطاب نفسه، طلب لقاء مثلاً بين أعضاء اتحاد العلماء وأوباما؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الخطاب هو عبارة عن إطلاق شرارة، فنتوقع أن يتم التقاط هذه الشرارة وهذا الخيط، والتواصل بشكل إيجابي، هذا الذي نتوقعه من الفريق المحيط بـأوباما، وبعض الإشارات التي وصلتنا من سيناتورات يشتغلون معه وضمن فريقه الجديد. المقدم: (طيب) خطابات العلماء والاتحادات والمؤسسات سواءً الرسمية أو غير الرسمية لقادة سياسيين نتحدث عن أوباما هذا يعتبر الخطاب ربما الثاني أو الثالث، ألا تعتقد أنه ربما يكون فيه إشكالية التجاوز السياسي في عالمنا العربي والإسلامي؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا، هو هذا الخطاب لم يتدخل في خصوصيات أو تفاصيل، وأحياناً الحراك الشعبي والمؤسسات الشعبية والمدنية قد تؤدي دوراً لا يؤديه السياسي، السياسي محكوم بقوانين ومصالح واعتبارات وتفسيرات لكلامه الذي يمكن أن يقوله، لكن نحن كاتحاد العلماء لسنا مربوطين بأي أحد، ولا يتحمل أحد مسئولية ما نقوله، ومن هنا نحن أكثر حرية أن نتحدث بوضوح عن الخطاب، وهم يدركون أنهم بأمس الحاجة إلى خطاب شعبي، فهم تعرف مثلاً قناة الحرة، أو إذاعة سوا أو غيرها من وسائل الإعلام الأمريكية؛ التي تستهدف التأثير على الشارع العربي والإسلامي، وهي تخرج بتقارير، حتى الصحف مثل نيوزويك وغيرها مما يطبع بالعربية الآن ويباع؛ هي تستهدف التأثير على رجل الشارع العربي والإسلامي، وتدرك أن هذه الخطوة لم تنجح، ولذلك معظم التقارير تؤكد أن صورة أمريكا لا زالت صورة سيئة في أوساط العرب والمسلمين. التالي صدور كتاب (مع الله) قناة دليل - برنامج الشاهد (لقاء مفتوح) السابق اتحاد علماء المسلمين.. بين العقبات والطموحات قناة دليل - برنامج الشاهد (لقاء مفتوح) مواضيع ذات صلة أهمية الشعور بالتحدي في حياة المسلم غفلة المسلمين عن دراسات المستقبل مقارنة بالغرب التوازن في حفظ مكانة العلماء واحترامهم وتقديرهم كونوا أنصار الله تعليق وإضافة الشيخ عوض القرني