الرئيسة ›برامج›برامج عامة›ساعة حوار - التحرك العلمي في...›الواجب على الجميع تقديم ما يقدر عليه ولو كان يسيراً الواجب على الجميع تقديم ما يقدر عليه ولو كان يسيراً الاثنين 15 محرم 1430هـ طباعة د. سلمان العودة 505 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أيضاً أريد أن أعلق على قضية الانتظار، ننتظر أحداً يخرج أو كذا. المقدم: قضية مطالبة البعض ...الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا، لا يجب أن ننتظر حتى المهدي برأسه ما كلفنا بأن ننتظر خروجه، أو عيسى بن مريم ما كلفنا بأن ننتظر خروجه، وإنما كلفنا بأن نكون نحن جميعاً مهديين من حيث أن نؤدي الواجب الملقى على عواتقنا، وأن لا نحتقر اليسير، وهذا مدخل سيكون للإجابة على سؤالك، يعني: أحياناً.. المقدم: جميل، يعني: أنت أجبت عن أربعة أسئلة الآن قبل أن أطرحها، أشكرك الحقيقة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الحمد لله، أيضاً جيد، ما طاح من النجوم ... المقدم: خفف للسماء.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الحمد لله. المقدم: (طيب).الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: فأقول لك: إنه في كثير من الأحيان تجد الناس يتساءلون حول فائدة أن أعمل شيئاً، تقول لأي إنسان مثل هذه الأزمة: تكلم، شارك، اكتب، تبرع، تبرع بالمال، بالدم، بصوتك، فتجد أن الكثيرين يقولون: (طيب) ما هي الفائدة من أن أقوم بمثل هذه الأعمال؟ ففكرة أنه إما أن يقوم الإنسان بعمل يعتبر تغييراً نوعياً تتغير بموجبه موازين الأشياء، ويكون نقلة نوعية على صعيد الحياة كلها.. المقدم: وإلا لا أفعل.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وإلا لا أفعل، هذا هو الخطأ، فأنا ممكن أزرع الزرع، هذا الزرع جزء منه ربما هلك، وربما أصابه البرد، أو أصابته الجوائح، ولكن بقي منه القليل، أفضل من ذلك الإنسان القاعد الذي يقول: لماذا أزرع.. حتى هذا هو الأمل: ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وهذا ما يروى عن عيسى عليه الصلاة والسلام في بعض الروايات الإسرائيلية: أنه رأى رجلاً يحرث الأرض بالمسحاة، فسأل الله سبحانه وتعالى أن ينزع الأمل من قلبه، فنزع الأمل من قلبه فجلس هذا الرجل وهو يقول: لماذا أحرث الأرض وأنا أموت غداً، فسأل الله أن يعيد الأمل إليه، فقام وهو يحرث ويقول: ما فائدة أن أموت وأنا قاعد.فهكذا نحن نريد أن تكون مثل هذه الأزمات فرصة لأن نبعث في نفوس الناس أن يشاركوا ولو بأقل القليل في المشاركة. إضافة صغيرة، أنت ذكرت بعض كتبي هناك كتاب يمكن هو أنسب أن يذكر في هذا السياق وهو كتاب تحية للشعب المقاوم ، عبارة عن مجموع مقالات لنصرة الشعب الفلسطيني عبر معاناته ومعركته الطويلة مع هذا العدو الغاشم. المقدم: يعني أنت مع المقاوم والمقاومة؟ ما عندك حساسية نسميها مقاومة أو جهاد؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا بالعكس ما هناك أي حساسية. المقدم: ما هناك حساسية؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ما هناك حساسية. المقدم: ما دام ألفت كتاباً وسميته المقاوم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، عادي، ليست المشكلة في الأسماء، وينبغي أن لا نكون مشغوفين بإشكالات لفظية، هو الموقف ممانعة، مقاومة، هو جهاد في الجملة، الجهاد أيضاً مفهوم شرعي شامل يشمل الجهاد بالمال، الجهاد بالنفس، الجهاد باللسان، فأول آية نزل فيها لفظ الجهاد هو قول الله سبحانه وتعالى: (( وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ))[الفرقان:52]، قبل أن أدخل عليك أحد الشباب رأيت معه كتاباً من طباعة عالم المعرفة في الكويت، اسمه قصف العقول، هنا الجهاد الإعلامي، كثير من الناس تجد أنهم يقفون ضد الشعب الفلسطيني من حيث لا يريدون أو يريدون، وتجد أنهم قد يرددون العبارات والشعارات والذرائع التي يتكلم عنها الصهاينة أنفسهم. المقدم: فيكون هذا قصف.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذا نوع من أحياناً تغييب العقول الذي يؤثر على الأمة تأثيراً ليس بالسهل. التالي علماء من خارج الاتحاد ضمن الوفد ساعة حوار - التحرك العلمي في دعم القضية السابق نماذج من شجاعة العلماء وثباتهم على الحق ساعة حوار - التحرك العلمي في دعم القضية مواضيع ذات صلة سبب الأزمة في الأمة التغيير في واقع المعلم مشاركات الاعتراف بالواقع التهيئة النفسية وأثرها في نجاح تغيير الذات