الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›سجناء›أهمية احترام إنسانية السجين أهمية احترام إنسانية السجين الجمعة 7 صفر 1431هـ طباعة د. سلمان العودة 537 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب! الحقوق هنا فيه حقوق مادية وحقوق معنوية، خلينا نتحدث أولاً عن الحقوق المعنوية؛ اللطف واحترام إنسانية السجين. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذا هو الأهم، يمكن هذا لب الحقوق؛ احترام إنسانية السجين، احترام إنسانية السجين هناك قوانين طبعاً تتعلق -مثلاً- بكل الاعتبارات الإنسانية؛ ما يتعلق بالثقافة، بالتعلم، مواصلة التعليم، قراءة الكتب، الاطلاع على الأخبار، على مثلاً المجريات، الجرائد.. إلى آخرها هذا شيء، القراءة.. الكتابة.. هذا شيء آخر، كان الناس يكتبون استرحاماً من فجر التاريخ، يدل على أن الأوراق موجودة، والأقلام موجودة عندهم.. إلى آخره، والتحفظ وارد، هذا السجين في يدك. كذلك ما يتعلق طبعاً بالغذاء الطيب، ما يتعلق بالجوانب الصحية، الرعاية الصحية، ما يتعلق بالزيارة والعلاقة بالأسرة والاطمئنان عليها، الحقوق كلها تدور حول الموضوع الذي ذكرته؛ وهو موضوع: احترام إنسانية السجين، وأنا أقول هنا: القصة أولاً عبارة عن أنظمة وقوانين صارمة ولوائح واضحة ينبغي حتى السجين يُعرَّف بها، الآن في العالم لما يُسجن يقال له: تعال ترى حقوقك: واحد.. اثنان.. ثلاثة.. أربعة، بحيث هو يستطيع أن يُطالب بها ويتمسك بها، وفيه ناحية أخرى؛ وهي تدريب وتأهيل الذين يتعاملون مع السجين؛ لأنه من ملاحظتي، ومن زيارتنا، ومن تجربتي: أنه أحياناً المشكلة أن الشخص الذي يتعامل مع السجين؛ يتعامل معه على أنه سجين، ويكفي أن يُعبِّر عنه بهذه الكلمة، ويريد أن لا يعرف اسمه، وإنما يعرفه من مجرد رقم، فهنا يجد أنه ليس هناك مشكلة أن يخطئ على هذا السجين، أو أن يحتقره، أو أن ينظر إليه شزراً، وهناك علاقة ثنائية يمكن أن يوصل إليه ضرر، هذا الضرر حتى لو لم يكن رسمياً أو قانونياً، لكنه يحدث من الناس الذي يتعاملون بشكل مباشر؛ لأنه يقول لك: هذا سجين! يعني: هذا مثلاً في نظره أنه مجرم؛ مع أنه قد لا يكون كذلك. التالي السجون النسائية سجناء السابق السجن بين كونه عقوبة أو إصلاحاً سجناء مواضيع ذات صلة الفهم السيئ لحقوق الإنسان في الإسلام سوء استخدام مصطلح الحرية في واقع الناس إعداد الدراسات والبحوث عن حقوق الإنسان في الإسلام كيفية تفعيل الحرية في قطاعات التربية موقف الشريعة من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان