ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›أكثر من دائرة›التبرع بالأعضاء›مع المختص مع المختص الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 1096 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص د/ فيصل شاهين (مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء): لدينا ما يقارب مائة مريض لكل مليون يصابون بالفشل الكلوي النهائي، ويحتاجون إلى زرع كلى سنوياً، وبالتالي هذه الأعداد الكبيرة إذا لم تزرع لها فسيعمل لها (علائج) بديل مثل: غسل الكلى، أو الترشيح الكلوي الدموي، أو البروتيني، وهذا مكلف للغاية، مكلف لمرضى الكلى، سبعة آلاف مريض ما يقارب سبعمائة وخمسين مليون ريال سنوياً كغسيل للكلى، أما الزراعة فإنها تعيد لهم حياتهم، يستطيعون أن يمارسوا حياتهم بكل سهولة، وأيضاً يستطيعون أن يعملوا مرة أخرى بدل أن يكونوا مقعدين، ولكن هناك أعضاء أخرى نحتاج منها الكثير مثل مرضى الكبد؛ نظراً لوجود فيروس الكبد (هيبتاي إس كي)، و(هيبتاي إس بي)، والذي ربما يؤدي في بعض من هذه الحالات إلى فشل كبدي نهائي، وبالتالي سيحتاجون إلى زراعة كبد، وليس أمامهم حل بديل مثل الكلية الصناعية إلا أن يقام لهم زراعة من متوفيين دماغياً، أو من أقارب ويؤخذ جزء من الكبد لزراعتها لهؤلاء المرضى.لدينا أيضاً مرضى القلب، ومرضى القلب ليس هناك بديل صناعي لهم، هناك القلب الصناعي والذي لا يعمل إلا لعدة أسابيع أو أشهر إلى أن يحصل المريض على قلب المتوفي دماغياً.نحمد الله تعالى على برنامج زراعة الأعضاء في المملكة، أقيم على أسس سليمة، ومنها الناحية الشرعية، فهناك موافقة من مجمع الفقه الإسلامي بالاستفادة من أعضاء المتوفين دماغياً، وهناك أيضاً هيئة كبار العلماء التي أجازت التبرع من الأقارب ومن الأموات، وهذه القاعدتان الشرعيتان هامة جداً لبرنامج زراعة الأعضاء في المملكة ، لا شك أن هناك نقصاً في زرع الأعضاء في جميع دول العالم، ليس فقط في المملكة ، ولكن في جميع دول العالم، و المملكة أيضاً من هذه الدول التي تعاني من نقص في الأعضاء، وإذا ما توفرت هذه الأعضاء بكمية كافية سنستطيع أن نحل مشاكل كثير من المرضى، ونوفر على الدولة الكثير مما تصرفه للعناية بالمرضى الذين يعانون من فشل عضوي نهائي. المملكة تعتبر ولله الحمد رائدة في مجال زرع الأعضاء على مستوى العالم، وهناك كثير من الدول تحتذي بما قامت به المملكة من بداية البرنامج وحتى الآن، نحن لدينا الآن في المملكة ما يقارب من تسعة آلاف مريض فشل كلوي يعانون من فشل كلوي نهائي على الدرجة، ويحتاجون إلى زرع كلى، وأيضاً لدينا بما يقارب خمسمائة مريض في العام يحتاجون إلى كبد، ومائتا مريض في العام يحتاجون إلى قلب، وهناك مرضى كثيرون يعانون من مرض السكري، ولله الحمد نجحت المملكة في زرع أكثر من عدة حالات من الكلى والبنكرياس، وبالتالي يستطيع المريض أن ينهي على مرض السكري إذا ما أصيب بفشل كلوي نتيجةً له. التالي نقل الأعضاء والتبرع بها.. رؤية شرعية التبرع بالأعضاء السابق استطلاع آراء الجمهور التبرع بالأعضاء مواضيع ذات صلة الأثر المعنوي في نقل القلب من شخص إلى آخر حكم التبرع بالأعضاء مع كونها ملكاً لله تعالى شروط جواز التبرع بالأعضاء التبرع بالأعضاء وما يواجهه من تقاليد اجتماعية حكم شراء أعضاء الإنسان للضرورة