ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›أكثر من دائرة›الابن الأكبر›مع المختص مع المختص الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 1069 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أ.د/ راشد الباز (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود): يؤدي إلى تأثيرين سلبيين: أولهما: اجتماعي حيث يؤدي إلى البغضاء والعداوة بين الأبناء والبنات، وربما حتى بعد أن يكبر الأبناء والبنات يكون هناك قطيعة رحم لا سمح الله، والبعض يكون في نفسه حقد وكره لبعض إخوانه وأخواته نتيجةً لأن والديه كانا يفضلان أخاهم عليهم.كما أن هناك تأثيراً سلبياً نفسياً، ويتمثل في أن البعض قد يرى أن الوالد يفضل إخوانه عليه؛ لأن الابن هذا لديه قصور أو نقص، وبالتالي يؤثر على نفسيته وعلى شخصيته، وربما يتوقع أنه غير محبوب من قبل الوالدين.وكما يعلم الجميع أن في تحقيق العدل خاصةً بين الأبناء والبنات، فهناك بعض الآباء أو الأمهات يفضلون جنس الذكور على الإناث، وهذا طبعاً خطأ في التربية، والإسلام حث على التكافؤ على المعاملة بالعدل والمساواة، خاصة في المساواة في الحب وفي الاهتمام، فالابن أو البنت لهما مكانة خاصة في قلب كل والد ووالدة، وبالتالي لا بد أن يكون تعاملهم معاملة بالعدل.كما أن هناك من الآباء قد يفضلون الابن الأكبر؛ لأنهم يرونه أنه امتداد لشخصيتهم، وأنه يضعون فيه طموحاتهم، وبالتالي يكون كل الحب والعناية والرعاية موجهاً إلى هذا الابن الأكبر، ويتناسون الأبناء الآخرين، وهذا كما أشرت أنه من سوء التربية، وأن هذا سوء التربية قد يؤدي إلى ... وكره بين الأبناء، لكن في بعض الأحيان قد يضطر الآباء والأمهات إلى تفضيل ابن أو ابنة معينة نتيجةً لماذا؟ لسلوكه معهم، أو تصرفاته؛ لأن مثلاً هذا الابن ابن مطيع لوالديه، ملب لرغباتهم، لكن بعض الآباء ربما غير ذلك، وبالتالي لا بد أنه يبين ذلك لجميع الأبناء والبنات، حتى لا يكون بعض الأبناء والبنات يرون أن ذلك مجرد لأن أباهم لا يحبهم، أو يكرههم، وأنه يحب شخصاً معيناً. والتفضيل في المعاملة سواء النواحي المالية، أو نواحي الاهتمام، أو نواحي التربية مضر للجميع، بل إنه في بعض الأحيان قد يتجه الوالد إذا كان عنده أبناء من زوجته السابقة إذا كانت مطلقة أو متوفية إلى إهمال أبنائه من الزوجة السابقة الحقيقة، وهناك حالات كثيرة نشاهدها في المجتمع من تفضيل بعض الآباء لأبنائهم من زوجاتهم السابقة، وبالتالي هؤلاء الأبناء حينما يكبرون تكثر بينهم البغضاء والعداوة، وربما حينما يكبرون يكرهون والدهم. التالي العدل بين الأولاد.. رؤية شرعية الابن الأكبر السابق استطلاع آراء الجمهور الابن الأكبر مواضيع ذات صلة كيفية إيجاد ثقافة تربية الأبناء في المجتمع الأطفال زينة الحياة سن الطفولة ومتى تنتهي أهمية تدريب الصبيان الذكور والإناث على اعتياد المساجد العدل بين الأولاد في العطية