ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الشريعة والحياة›فقه الخطأ›كيفية التعامل مع الخطأ قبل وبعد وقوعه كيفية التعامل مع الخطأ قبل وبعد وقوعه السبت 3 شعبان 1430هـ طباعة د. سلمان العودة 940 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: فضيلة الدكتور! طبعاً هناك الخطأ قبل وقوعه، وهناك الخطأ بعد وقوعه، هل يكون التعامل مع الخطأ قبل وقوعه كما يكون بعد وقوعه؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لا، هو لا شك أن هناك فرقاً، أولاً قبل وقوع الخطأ يمكن للإنسان أن يدرأ وقوع الخطأ، وقد يكون هناك الحاجة الماسة إلى الوقاية كما يقولون: الوقاية خير من العلاج، ولكن بعد وقوع الخطأ تكون الحاجة أحياناً ماسة إلى مساعدة الإنسان على النهوض، فهدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانوا لا يأتون إلى الإنسان الذي عثر فيزيدونه إحباطاً، أو يأساً، أو قنوطاً، وإنما هو بحاجة إلى اليد التي تمتد إليه لتنهضه وترفعه من عثرته، وتشجعه على النهوض، وممكن نقول: قصة الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً، ومع ذلك لما جاء إلى الرجل وقال: (من يحول بينك وبين التوبة؟)، ففتح الأبواب حتى يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)، ويقول: (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر). إذاً الخطأ قبل وقوعه يمكن تداركه، لكن بعد وقوعه هو أصبح قضاءً وقدراً، ولذلك لا يعالج بالاستسلام لقدر الخطأ، وإنما قدر الخطأ يعالج بقدر التصحيح، ويعالج بقدر الاستغفار، ويعالج بقدر التوبة، وفي الوقت ذاته مهمة المجتمع ومهمة المصلحين والعلماء هو أن يساعدوا هذا الإنسان الذي عثر على النهوض، وأنه لا يستسلم لخطئه. التالي الخطأ على حد المساواة بين الرجل والمرأة فقه الخطأ السابق الخطأ غريزة فطرية فقه الخطأ مواضيع ذات صلة شرح الله صدر رسوله صلى الله عليه وسلم بالتكاليف التصنيف أسباب غياب عقل المسلم المعاصر عن التفاعل مع المتغيرات السريعة في الحياة الهدوء في معايشة الحياة دور المدرس في إصلاح الشباب