ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الشريعة والحياة›الخطاب الإسلامي واقعه وآفاقه›من الممثل للخطاب الإسلامي؟ من الممثل للخطاب الإسلامي؟ الاثنين 14 ذو الحجة 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 1442 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: يعني هنا السؤال بالضبط: من الذي يمثل الخطاب الإسلامي اليوم هل هو الداعية المفكر الفقيه، من يمثله بالضبط أم كل هؤلاء مجتمعين؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بل وغيرهم، فعلاً، يعني: يجب أن يكون مفهوم الخطاب الإسلامي أن يأخذ صبغة أوسع وأشمل، بمعنى أن الخطاب الإسلامي إذا صح أن نقول: إنه حركة الدعوة الإسلامية، فهنا الدعوة ليست حكراً على أحد، ينبغي أن تنتهي خوصصة الإسلام، أو خوصصة التدين، والخطاب الإسلامي لفئة معينة، بل إن كل إنسان ينتمي لهذا الدين له حق معين، له حق الدعوة كما يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (بلغوا عني ولو آية)، (نظّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها، فرب مبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).أيضاً قضية أنا لا أقول: إن من حق آحاد الناس أن يجتهدوا في المسائل التي لا يحسنونها، هذا لا يقوله أحد؛ لأنه حتى الطبيب مثلاً هناك درجات ومستويات معينة لا بد أن يصل إليها وشهادات، والمهندس، والمشتغلون في أمور الحياة كلها، فليس صحيحاً أننا سنقول: أن الكلام في القضايا الدينية يجب أن يكون كلأً مباحاً لكل من هب ودب ودرج، هذا لا يقوله أحد، ولكنني أقول: من حق الناس على الأقل أن يفهموا، وأن يسألوا، وأن يستوضحوا، وأن يراجعوا، يعني كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو سيد الدعاة، وإمام الهداة، وهو مؤسس هذا الخطاب لهذه الأمة، النبي عليه الصلاة والسلام كان يأتيه الرجل الأعرابي من البادية فيسأله ويقول له: (يا محمد! إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: سل عما بدا لك).ويقوم عند النساء فيعظ النساء ويذكرهن فتقوم امرأة وتسأله أيضاً في أمور كثيرة جداً، وقد يسأله الكبير، وقد يسأله الصغير، والعالم والجاهل، وقد يراجعونه في مسائل كثيرة جداً. التالي المراجعات الذاتية في الخطاب السلفي الخطاب الإسلامي واقعه وآفاقه السابق مفهوم الخطاب الإسلامي الخطاب الإسلامي واقعه وآفاقه مواضيع ذات صلة القراءة الصحيحة لدور التيار الإسلامي أهمية قرب المؤسسات الدعوية واندماجها مع المجتمع الخطاب الديني والتغيير حث الإسلام على التفكير وإعمال العقل كثرة الواجبات