ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›حجاب›واقع المسلمين في أمور الغيب واقع المسلمين في أمور الغيب الاثنين 25 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1147 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: لا شك بأن المسلمين في وضعهم الحالي يصنف على أنهم في مستوى متخلف وإن كان وصفاً قاسياً، ولكن هذه الحالة التي وصل إليها المسلمون ما أتوقع أنهم وصلوها فجأة أو صدفة، وإنما نتيجة ترسخ عادات وأفكار معينة، ما هي أبرز الأفكار والعادات التي ترسخت عند المسلمين حتى وصلوا إلى هذه المرحلة؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أظن أن هنا التخلف هو عبارة عن بنية فكرية، بمعنى أن العادات العقلية والعادات الفكرية، وتبعاً لذلك العادات السلوكية، وخاصةً فيما يتعلق بقضايا الغيب -الأمور الغيبية- التعامل مثلاً مع الأولياء، في قضايا الجن، السحر، العين، أمور الغيب المختلفة، العبادة، القبور والمدافن والأضرحة، هذا التعامل مع القضايا المنسوبة إلى الغيب، أعتقد أنه يصلح أن يكون مؤشراً على مدى وعي الناس ونضجهم. المقدم: مع أنه في أغلب هذه الأمور التي ذكرتها قضية الأولياء، وقضية السحر والعين كلها لها أصول شرعية..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالضبط. نعم. المقدم: فالمشكلة ليست في ذاتها، وإنما في كيفية تعامل المسلمين معها.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والوعي بها، بمعنى أن الأصل الشرعي هو موجود، لكن تجد أن كل شعب من الشعوب يتميز بشيء معين؛ بل إنه يوجد كتاب أنا قرأته اسمه أظن أصل العادات والأشياء ، يمكن كذا خمسمائة صفحة، كتاب مترجم يتكلم عن قضايا كثيرة من الأمور الاعتقادية فيما يتعلق مثلاً بتشاؤم الناس من شيء، أو تفاؤلهم بشيء، أو بعض الأشياء التي يعملون من أجل دفع النحس كما يعبرون، تجد هذا موجوداً عند الغربيين، موجوداً في بريطانيا ، أو موجوداً في روسيا وفي أماكن كثيرة، وكثير من الأنماط ربما السلوكية أو التعبدية تكون موجودة عند الآخرين، فأظن أنه ليست القصة فقط وجود اشتراك أو تشابه بقدر ما هو قدرة الناس على التصفية والتنقية. التالي التصوف لدى المسلمين حجاب السابق الوعي لدى المسلمين في العصر الحاضر حجاب مواضيع ذات صلة نقل عالم الغيب إلى عالم الشهادة قراءة المستقبل ضرورة إيمان المجتمعات بالغيب الصحيح، وأثر الإيمان بالخرافات والخوارق على مسيرة التغيير مسألة القول بفناء النار حكم التنبؤ بالأحوال الجوية