ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›حجاب›الوعي لدى المسلمين في العصر الحاضر الوعي لدى المسلمين في العصر الحاضر الاثنين 25 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1111 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أيها المشاهدون الكرام! أرحب بكم في ميلاد حلقة جديدة من برنامج (ميلاد)، وأرحب بضيفي الدكتور سلمان العودة مرحباً بك.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مرحباً وبالإخوة والأخوات جميعاً. المقدم: دكتور! السؤال من الآخر، عنوان حلقتنا اليوم (حجاب)، من خلال تجوالك في العالم الإسلامي، ومعرفتك بأحوال المسلمين في شتى بقاع الأرض، تتوقع مستوى المسلمين ونضجهم في القضايا الغيبية، والقضايا الدينية، وقضايا ما يتعلق بالرؤى والأحلام، والسحر والجن، وهذه القضايا المنتشرة بشكل كبير، هل ترى بأن مستوى المسلمين في تقدم في هذه القضايا، بمعنى أنهم يجعلونها في مكانها الصحيح أو متأخرين في تقهقر وتراجع؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بالضبط، بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.ليس هناك تجوال كما تفضلت واطلاع واسع على أحوال المسلمين؛ لكن هناك بعض الإلمام البسيط، أنا زرت مثلاً مصر والمساجد، و تركيا ، و المغرب العربي ، و اليمن ، فالحقيقة إذا قست هذا بما تقرؤه، أنا أقرأ كتباً للمستشرقين مثلاً عن العادات المصرية، عادات المصريين قبل مائتي سنة، عدداً من المؤلفات، والغريب أنهم معنيون بهذا بشكل مفرط لا تجده أحياناً حتى عند العرب، وإن كان هناك أحمد أمين كتب عن العادات المصرية، وعدد من الناس كتبوا، لكن كتابات المستشرقين بشكل غريب، تجد الواحد منهم عاش مثلاً في الصعيد ست سنوات، وأخرج كتاباً عن تفاصيل العادات المصرية، والموالد، والطقوس، و.. إلى آخره، فالذي أراه أن هناك تفوقاً وتحسناً كبيراً في أوضاع الشعوب الإسلامية تجاه قدر من النضج والرشد والوعي، وأن يكونوا أقرب إلى الصفاء والنقاء في مفاهيمهم، في تصوراتهم، في سلوكهم التعبدي، في نظرتهم لأمور الحياة من حيث الجملة، ليس في مصر فحسب، وإنما في العالم الإسلامي.أيضاً لاحظ هنا أنني لا أتحدث فقط عن مجموعات الإحياء السلفي، وهذا موجود، وهي تساهم أو تسهم بشكل جيد في نشر الوعي، وفي إنضاج تصور أفضل لدى المسلمين، لكن ليس الأمر هكذا، وإنما حتى على صعيد الشعوب ذاتها بعيداً عن الانتماء لأي مجموعة أو تيار، وهذا في نظري أفضل، يعني: أن القصة هنا ليست مرهونة بمجموعة لديها مثلاً رؤيتها الخاصة ومن أرادها أتى إليها، وإنما أن يكون لدى المسلمين قدر من الوعي مشترك عند كثير من العقلاء والمثقفين والمفكرين والعلماء والدعاة والشيوخ، فالذي أراه أن هناك تحسناً، مع أنني أعتقد أنه فيما يتعلق بما يسمى بالتراث الشعبي، حتى في الشام مثلاً في العراق التراث الشعبي مليء، بقدر ما فيه من الذهب والتحف الثمينة بقدر ما فيه من المعاني الفاسدة، وأحياناً النفايات التي تحتاج إلى تنقية؛ ولذلك القدرة على مراجعة تراثنا التاريخي، وتراثنا الشعبي -أيضاً- وعلى تصفيته وتنقيته أعتقد أنه جانب مهم؛ لأن كثيراً من الناس يتلقون بعض هذه الأشياء عن الآباء والأجداد، وتصبح جزءاً من شخصياتهم، وأحياناً جزءاً من دينهم وتعبدهم. التالي واقع المسلمين في أمور الغيب حجاب مواضيع ذات صلة أهمية القدوة في الحياة معالم التحفيز في سورة الكوثر إنشاء مكتبة المسجد والحي مميزات الثقافة العربية شرح الله صدر رسوله صلى الله عليه وسلم بالثقة بمستقبل هذا الدين