ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›ماركة›دور الأسرة في تربية أبنائها على السلوك الاستهلاكي دور الأسرة في تربية أبنائها على السلوك الاستهلاكي الثلاثاء 19 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1170 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: السلوك الاستهلاكي لا شك بأنه سلوك سيئ جداً ومكلف، لكن أحياناً حتى الإنسان لو أراد أن يضبط سلوكه الاستهلاكي الأسرة من حواليه لا يمكن أن يضبطها كلها.. يعني: أصبح تضبط الأسرة كلها على سلوك اقتصادي معين بعيد عن النمط الاستهلاكي من الصعب جداً، بمعنى أن الاستهلاك بدأ يغزو الأسر بشكل مفرط.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، والأسرة هي المحضن الذي يتلقى منه الأولاد والكبار والصغار عادات الاستهلاك، فالأسرة هي المحضن الأول في العادات الاستهلاكية، وكثير من ربما الدروس الأولى بل دعنا نقول: فك الحرف الأول في فتح عيون الجيل الجديد على الاستهلاك، إنما تلقوها في الأسرة الأولى من خلال مثلاً الحصول على أشياء كثيرة جداً، مثلاً الألعاب التي يحصل عليها الأطفال بانتظام ويقومون بتدميرها والاستغناء عنها وشراء غيرها، الأجهزة المتواصلة التي يحصلون عليها من التلفزيون إلى الفيديو، إلى الأجهزة الذكية، إلى الآيبود، إلى الآيفون، إلى الآيباد، إلى البلايستيشن، إلى غيرها من الأجهزة التي أصبحت لكل فرد أحياناً، ليس عن طريق الشراكة على الأقل مثلاً.طبيعة الكثير من الأشياء التي توجد داخل الأسرة هي تربي الأبناء على الاستهلاك، والأسرة مسئولة سلباً أو إيجاباً، حتى العادات الإيجابية في الاستهلاك تلقاها الشباب عن طريق الأسرة، بمعنى أن الأسرة هي التي تربي أبناءها على أنه والله في أشياء كثيرة نحن لا نحتاجها، أنه في أشياء نحن ندخرها بحيث يربى الطفل الصغير على أن يدخر من طفولته، ويفهم أن الادخار هذا يرجع له، كما يقولون في المثل: قرشك الأبيض ليومك.. المقدم: لليوم الأسود.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الأسود، وأنك ستكبر وتحتاج أشياء أخرى. المقدم: وليس كلما طلب مالاً أعطي..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وليس كلما طلب أعطي، ولا كل ما وجده عند الناس يعني: يذهب للمدرسة ويشاهد زملاءه معهم أشياء، هو إمكانياته المادية ما تسمح، هنا ما يوجد مانع يجب أن يوعى ويقنع الطفل أنه والله ترى هؤلاء الناس مثلاً ربما أغنياء، أبوهم ورث لهم مالاً كثيراً، أو أبوهم موظف في المكان الفلاني، نحن إمكانياتنا هي هذه؛ ولذلك الشراكة داخل الأسرة كون القرارات مشتركة، هذا جانب مهم، (ترى) حتى الأطفال يمكن أن يستوعبوا ويفهموا أن هذا يصلح، وهذا ما يصلح، وهذا يمكن وهذا ما يمكن، وهذا اليوم وهذا غداً، استشارتهم في أنه عندنا خيارات، هذا خيار رقم واحد، رقم اثنين، رقم ثلاثة، يستوعبون مثل هذه الأشياء، وتنمو بذلك شخصياتهم، ويكون عندهم قناعة.عندك مسألة الآن إعطاء الأطفال.. التبذير عليهم بالمال، يعني إذا نجح تجده يحصل على كمية من المال كهدية، إذا جاء العيد يحصل على مثل ذلك، بشكل يومي أيضاً، كلما ذهب إلى المدرسة يحصل على مبلغ، في نهاية الأسبوع تجده يذهب إلى مثلاً مدينة ألعاب، ويحصل على مبلغ من أجل يتنقل بين هذه المكائن الإلكترونية، ويدفع فيها أموالاً، فأنت لما تحسب تجد أن هناك ميزانية ليست قليلة، وخاصةً أنه نحن هنا أيضاً في هذه المناطق ما شاء الله الإنتاج وفير، ليست القصة أنه أطفال معدودون، تجد في البيت عدة أطفال، فإذا تخيلت المصروف الأسبوعي، دعك طبعاً من قضية الملابس، السرر، غرف النوم، الشنط، الأطعمة، الشراب، العصيرات، الحاجات المتعلقة بالبيت، العلاج، دعك من هذا كله، حتى التنقل، إنما.. المقدم: نتكلم عن كماليات وعن أشياء..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نتكلم نعم عن كماليات وأشياء كثيرة تجد في نهاية المطاف أنها تشكل ميزانية، لو أن الإنسان حسبها لمدة أسبوع سوف يجد أن الأمر غريب. التالي دور المشاريع الخيرية في الحد من التبذير والإسراف في الطعام ماركة السابق حقيقة الفقر والتحذير من ربطه بالقيم الإسلامية ماركة مواضيع ذات صلة سافر بخيالك! (2/2) الانتحار قمة الضعف الانفتاح على النفس معرفة درجة الخوف الذاتي العقل غريزة تدرك بها الأشياء