ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›ماركة›حقيقة الفقر والتحذير من ربطه بالقيم الإسلامية حقيقة الفقر والتحذير من ربطه بالقيم الإسلامية الثلاثاء 19 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1117 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أحياناً زيادة الصناعات، وزيادة الاستهلاك، وزيادة الإنتاج نشاهد أيضاً زيادة الفقر أن هناك عدداً كبيراً من الناس لا يجدون قوت يومهم، نسبة كبيرة من العالم تعيش تحت خط الفقر.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: وخط الفقر بالمناسبة الأمم المتحدة تعتبر أن خط الفقر هو اثنين دولار يومياً.. المقدم: المدخول الشهري.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نعم، المدخول اليومي.. المقدم: اليومي. نعم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يعني: ستين دولاراً في الشهر هذا يعتبر خط الفقر، وما أكثر الناس الذين لا يحصلون على هذا إذا تصورت عدد أفراد الأسرة بأكملها في كثير من بلاد العالم، هناك بعض الاقتصاديين ربما يُنظِّرون للجشع، أنا أذكر أحد الخبراء الاقتصاديين الإنجليز يقول: ليس في الطبيعة مكان لصحن الفقير، الفقير يجب أن يذهب إلى المرض والجوع والموت، فهذه القصة أو هذه النظرية هي نظرية أبعد ما تكون عن العدالة الإلهية؛ لأن الله سبحانه وتعالى لما خلق هذا الكون، وأودع فيه هذه الخيرات، وخلق فيه هؤلاء الناس، جعل للناس أقدارهم، ولكل رزقه، (( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ))[الذاريات:22]، اللهم حينما يكون الإنسان يتعمد أن يترك هذا ما يوجد شك أنه مسئول، وفعلاً أقول: هم مسئولون عن فقرهم، إذا تعمدوا أن لا يقوموا بالواجبات، لكن إذا كان الإنسان قام بما يستطيع ولكن ربما يكون معاقاً، أو الظروف لا تخدمه، أو الفرص غير متاحة، هذا شيء آخر؛ ولذلك بالمناسبة أنا أحذر من ربط الفقر بالقيم الدينية بالإسلام.. المقدم: بمعنى؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بمعنى مثلاً أنت عارف إخواننا الصوفية أحياناً يعبرون بالفقر وبالفقير. المقدم: الفقير صحيح.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ربما قصدهم الفقير إلى الله مثلاً، هذا مفهوم ومعروف، لكن أيضاً هناك ثقافة سائدة عند كثير من الناس تخلط ما بين الفقر وما بين الزهد أحياناً، أو بعض المفاهيم الشرعية، الزهد الذي لا يعني أن الإنسان فقير، الإنسان غني، ولكن عنده انضباط أن لا يتحول إلى كائن استهلاكي، بمعنى أنه قد يستطيع الحصول على هذه الأشياء، ولكنه لا يطلبها لغناه عنها، الغنى: هو الاستغناء عن الأشياء، وليس الاستغناء بالأشياء، وأيضاً أنه ربما يؤثر بها غيره.اليوم الاستهلاك هو في الواقع ثقافة الأثرة، وليس ثقافة الإيثار، الاستهلاك هو الأنانية التي تجعل الإنسان يستأثر بالأشياء؛ ولذلك يقولون في بعض الحكم يقول لك: الإنسان الاستهلاكي شر من البخيل؛ لأن البخيل هو بخل على نفسه، وحقه عنده، أما الاستهلاكي فهو إنسان أخذ حقه، وأخذ أيضاً حقوق الآخرين. التالي دور المشاريع الخيرية في الحد من التبذير والإسراف في الطعام ماركة السابق أهمية تحقيق التنمية المستدامة ماركة مواضيع ذات صلة الرقي بالأمة وعقولها عن استقبال الشائعات وتشربها البيئة والمجتمع القسوة بين المدح والذم تصحيح في معنى المواطنة من فوائد التجارة