ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›ميلاد›ماركة›مقارنة بين الدول المنتجة والمستهلكة والدول المستهلكة فقط مقارنة بين الدول المنتجة والمستهلكة والدول المستهلكة فقط الثلاثاء 19 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 1453 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: السلام عليكم ورحمة الله.أيها المشاهدون الكرام! أرحب بكم في ميلاد حلقة جديدة من برنامج ميلاد، ومعي الدكتور سلمان العودة ضيفي الدائم أرحب به، أهلاً دكتور سلمان!الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أهلاً وسهلاً ومرحباً فيك وبالإخوة والأخوات جميعاً. المقدم: مرحباً بك، حلقتنا اليوم عنوان (ماركة).الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ما شاء الله. المقدم: وهي عن الاستهلاك، وعن الإنتاج في نفس الوقت، وأننا شعوب في الغالب مستهلكة بعيدون كل البعد عن الإنتاج.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: مستهلَكة أو مستهلِكة؟ المقدم: مستهلِكة، هي مستهلِكة ومستهلَكة على فكرة في نفس الوقت، ولكن مستهلكة فعلاً، شعوب مستهلكة بشكل كبير، ولا ننتج كل ما حوالينا هو ليس من إنتاجنا، فقط وظيفتنا الاستهلاك.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.هذا هو الواقع أن الآن شعوب العالم من الواضح أنها تختلف، الاستهلاك هو جزء من دورة الاقتصاد في العالم، الشعوب الغربية مثلاً في أوروبا في الولايات المتحدة الأمريكية هي شعوب مستهلكة ومنتجة في الوقت ذاته؛ ولذلك الاستهلاك يؤدي دوره في العملية الاقتصادية، وفي تدوير العجلة، وفي كثير من عملية ارتفاع المبيعات، الأسواق، الاقتصاد، هذا أمر ملاحظ ومشهود، لكنهم يستهلكون الشيء الذي هم ينتجونه، فهذه المصانع التي توظف مئات الآلاف، وتنتج وتعمل هي أيضاً تعطي للناس احتياجاتهم، وتأخذ منهم مقابل ذلك، وهكذا تتم العملية الحياتية أو دورة الحياة. أيضاً ستجد أنه يوجد دول في العالم -وبالذات في جنوب شرق آسيا- هذه الدول أيضاً حققت تجربة معينة وهو أنها عندها توفير، وعندها ادخار، ولذلك لديها ما تصدره إلى العالم الآخر، فهي بذلك حققت قدراً معتدلاً، بينما في عالمنا العربي لا يوجد في الواقع، لسنا مصدرين للسلع، ولسنا منتجين، وإنما نحن في الغالب شعوب استهلاكية، ويجدر بالذكر أن أقول: هذا ليس خاصاً مثلاً بالشعوب الغنية، أو النفطية في دول الخليج ، حتى في العالم العربي مثلاً في مصر ، في السودان ، في المغرب بلاد المغرب العربي ، الثقافة الاستهلاكية أصبحت هي السائدة، بحيث أن السلع التي توجد وتباع الناس أصبحوا يتعاطونها حتى لو لم يكن لديهم توفر مادي. التالي دور المشاريع الخيرية في الحد من التبذير والإسراف في الطعام ماركة مواضيع ذات صلة دور الإدارة في حفظ حقوق الضعفاء مفهوم البطالة مسئولية الدولة في توفير الوظائف بناء البيوت على أرض الدولة بدون إذنها إشادة بانتعاش سوق الأسهم بعد الظنون والتوهمات